نصف قرن من شخصية "هالو كيتي"..كيف تحوّلت لامبراطورية قيمتها 80 مليار دولار؟
نصف قرن من "هالو كيتي" - كيف تحوّلت لِإمبراطورية قيمتها 80 مليار دولار؟
في عام 1974، ابتكرت شركة "سانريو" اليابانية شخصية "هالو كيتي" - القطة المرحة التي تعيش مع عائلتها في ضواحي لندن. وقد تحوّلت الشخصية في السنوات اللاحقة إلى ظاهرة عالمية تُدرّ أرباحًا هائلة تُقدّر بِـ 80 مليار دولار، مما يجعلها من بين أكثر العلامات التجارية ربحية في العالم.
من شخصية صغيرة إلى ظاهرة عالمية
"هالو كيتي" لم تكن من الشخصيات التي حققت شهرتها من خلال بيع المنتجات، بل صُممّت من البداية لتكون رمزًا للطفولة والجمال. كانت "هالو كيتي" تزيّن المسلتزمات والقرطاسية للأطفال، وكانت تصميماتها تُجسّد مفهوم "كاوايي" الياباني، الذي يعني اللطافة.
التطور من خلال التصميم
كان تصميم "هالو كيتي" بسيطًا لا يُنسى: وجه بلا فم وأنف أصفر بيضاوي وشوارب قطة وربطة شعر. لكنّ هذه البساطة ساعدت في جعل الشخصية أكثر انتشارًا.
دور "يوكو ياماغوتشي"
رسامة "هالو كيتي" الثالثة "يوكو ياماغوتشي" لعبت دورًا هامًا في جعل الشخصية أيقونة للثقافة الشعبية. صممت "ياماغوتشي" شخصية "هالو كيتي" على مدى 45 عامًا، وقدّمتها في سيناريوهات مختلفة. واعتبرت "ياماغوتشي" الشخصية بِمثابة لوحة بيضاء يمكن تحويلها إلى أي شكل.
انتشار عالمي
مع ازدياد شعبية "هالو كيتي"، وسّعت "سانريو" حضورها عالميًا. وكانت الشركة تُبيع منتجاتها من باب إلى باب في الولايات المتحدة، قبل إنشاء أول متجر لها في مدينة سان خوسيه عام 1976. وازدادت شعبية الشخصية في الولايات المتحدة خاصة مع انتشار الثقافة اليابانية في مطلع الألفية.
الحنين إلى الماضي
أصبحت "هالو كيتي" رمزًا للحنين إلى الماضي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين نشأوا معها في الثمانينيات والتسعينيات. وشهدت "سانريو" زيادة في مبيعاتها في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الشخصية رمزًا للحنين إلى الماضي.
مستقبل "هالو كيتي"
"هالو كيتي" لا تزال رمزًا عالميًا للطفولة والجمال. ستستمرّ "سانريو" في تطوير الشخصية لتناسب الجيل الجديد، بينما تبقي على جوهرها الأساسي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً