نعي رسامة تشكيلية فلسطينية استشهدت رافضة النزوح من شمال غزة
نعي الفنانة الفلسطينية الشهيدة محاسن الخطيب: صوت غزة يُسكت لكن رسالتها تبقى 🎨🕊️
أعلنت مؤسسة رواسي للثقافة والفنون والإعلام في غزة استشهاد الفنانة التشكيلية الشهيرة محاسن الخطيب، مساء الجمعة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها شمال القطاع.
**محاسن الخطيب: صامدة وفنانة **
وعُرفت محاسن الخطيب برفضها مغادرة شمال غزة، واصفةً نفسها بـ"صامدة بشمال غزة" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً للنزوح من مخيم جباليا رغم القصف العنيف الذي استمر 14 يومًا.
إرث فني خالد:
شاركت الخطيب في العديد من معارض مؤسسة رواسي وأنشطتها، مقدمةً أعمالاً فنية رقمية تناولت الواقع الفلسطيني وجراحه وحريته.
ووصفتها المؤسسة بـ"الشخص المبدع والمتألق في إيصال رسالة شعبه وقضيته عبر الأعمال الفنية"، مشددةً على أن ألوانها ستبقى ترسم لوحة الحرية.
رسوماتها تتحدث عن المعاناة والحياة:
من خلال حسابها على إنستغرام، سعت محاسن لنشر البهجة بين أطفال غزة، وخاطبت العالم عبر رسوماتها، مستخدمةً فنها للتعبير عن معاناة أهالي غزة والنازحين.
وركزت على رسم أطباء وصحفيين ومصورين خلال الحرب، ونقلت عبر رسوماتها لحظة وصول الدقيق لبيتهم بعد أشهر من الجوع، ووصول أول دجاجة لعائلتها بعد انقطاع طويل.
صوت غزة:
سُمع صوت محاسن الخطيب بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استخدمت رسوماتها لإيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم.
وأثار آخر منشور لها على فيسبوك تفاعلاً واسعًا بعد خبر استشهادها، حيث قالت: "أمي تقول لكم لا تفرحوا بموت السنوار، لأن معركة إسرائيل ليست معه بل مع شعب كامل وأصحاب أرض".
وداع مُؤثر:
غرد العديد من الفنانين والكتاب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بنعي محاسن الخطيب، مشيدين بـ"رسامة مبدعة وعملية"، و"صامدة ومحتسبة"، و"صوت الشعب الفلسطيني"، و"نجمة ساطعة"، و"الشهيدة"، و"رسالة لُقّنت درساً للظالمين".
ختاماً:
رحم الله الفنانة محاسن الخطيب، وجعل مثواها الجنة. ستبقى رسوماتها شاهداً على معاناة الشعب الفلسطيني، ورسالة هامة للعالم: صوت غزة يُسكت لكن رسالتها تبقى.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً