نمط الحياة الصحي يُبطئ تقدم قصور القلب
نمط الحياة الصحي: سلاح فعال في مواجهة قصور القلب
أهمية اتباع نمط حياة صحي في إبطاء تقدم قصور القلب
يشكل اتباع نمط حياة صحي عاملاً رئيسياً في إبطاء وتيرة تقدم قصور القلب، مما يُحسن من جودة حياة المرضى بشكل ملحوظ. ويشمل هذا النمط العديد من العوامل الأساسية:
- التغذية الصحية: ينبغي على مرضى قصور القلب اتباع نظام غذائي صحي يساعد على مواجهة البدانة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري. يشمل هذا النظام تناول الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والبروتينات، مع تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء. كما يجب التقليل من كمية الملح اليومية إلى أقل من 5 غرامات، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، والحدّ من السكر أيضاً.
- ممارسة الرياضة: يوصى بممارسة الرياضة بانتظام، مع مراعاة طبيعة الحالة الصحية للمريض. يُفضل الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي باستخدام العصى والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والتجديف. يجب ممارسة الرياضة باعتدال، تجنّباً لإرهاق القلب. ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل البدء بأي برنامج رياضي لتحديد نوع الرياضة المناسب ومعدل ممارستها.
- التعامل مع التوتر: غالباً ما يُصاحب قصور القلب مشاعر الخوف والقلق والاكتئاب. لذلك، من المهمّ مواجهة التوتر النفسي والضغط العصبي من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا والاسترخاء العضلي التقدمي والتأمل وتمارين التنفس والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
فهم قصور القلب وأسبابه
قصور القلب هو حالة مرضية مزمنة تتفاقم مع مرور الوقت، وتُعاني فيها عضلة القلب من ضعف في قدرتها على ضخّ الدم بشكلٍ كافٍ لتلبية احتياجات الجسم. تُشير الأعراض إلى ضعف القلب في ضخّ الدم والأكسجين بشكلٍ كافٍ للجسم، وتشمل هذه الأعراض:
- تراجع القدرة على بذل المجهود
- سرعة الشعور بالتعب والإرهاق
- انخفاض ضغط الدم
- سرعة ضربات القلب
- ضيق التنفس
- اضطراب التنفس أثناء النوم
تُعدّ بعض العوامل من الأسباب الرئيسية لقصور القلب، مثل:
- تكلس الشرايين التاجية (مرض القلب التاجي)
- أمراض صمامات القلب الخِلقية أو المكتسبة (مثل تضيق الأبهر أو قصور الصمام التاجي)
- اضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني)
- أمراض الأنسجة
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني
- التهابات عضلة القلب نفسها (مثل اعتلال عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب)
أهمية الوقاية من قصور القلب
تُعتبر الوقاية من قصور القلب أمراً هاماً للغاية للحفاظ على الصحة. يمكن الحدّ من خطر الإصابة بقصور القلب من خلال:
- السيطرة على ضغط الدم: يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إجهاد القلب بشكلٍ كبير.
- الوقاية من أمراض الشرايين التاجية: يُقلّل التضيّق في الشرايين التي تُغذّي القلب من كمية الأكسجين التي يحصل عليها، مما قد يُسبّب نوبات قلبية وضعفاً في عضلة القلب.
- التحكم في مرض السكري: يزيد الإصابة بمرض السكري من خطر الإصابة بمرض الشرايين التاجية.
- الابتعاد عن التبغ: يُسبب التبغ أمراض الشرايين التاجية.
- التعامل مع انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم: تؤدي عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي خلال الليل إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم وزيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب.
- الاهتمام بالعيوب القلبية الخلقية: بعض الأشخاص يُعانون من مشاكل بنيويّة في القلب منذ الولادة.
- الحماية من العدوى الفيروسية: قد تؤدي الإصابة بالتهاب فايروسي إلى إتلاف عضلة القلب.
من المهمّ أن يحرص الفرد على الاهتمام بصحتّه للارتقاء بنوعيّة ونمط حياته، والتقليل من خطر الإصابة بقصور القلب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً