نيوم تتبنى طائرات الأجرة الخضراء وتعتزم إنشاء 4 مطارات
نيوم تتبنّى طائرات الأجرة الخضراء وتعتزم إنشاء أربعة مطارات
تخطو مدينة نيوم خطوات حثيثة نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في إنشاء مدينة خالية من الانبعاثات والتلوث، وذلك من خلال تبني طائرات الأجرة الكهربائية وتطوير أربعة مطارات دولية جديدة لتعزيز الربط مع العالم. وبفضل اعتماد هذه التقنيات المتجددة، تعمل نيوم على تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة.
استثمارات كبيرة في قطاع الطيران
أعلنت شركة الخطوط السعودية، المشغّل لخط نيوم - لندن، عن شرائها 105 طائرات إيرباص، في أكبر صفقة طيران في تاريخ المملكة العربية السعودية. كما استثمرت نيوم مؤخرًا في شركة بوم سوبرسونك، وهي شركة أمريكية ناشئة تعمل على تطوير طائرة قادرة على عبور المحيط الأطلسي في غضون 3.5 ساعة باستخدام وقود الطيران المستدام. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل نيوم في مشروع مشترك مع فولوكوبتر، وهي شركة ألمانية تصمم طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، والمعروفة أيضًا باسم طائرات الأجرة الكهربائية، والتي لن تسبب أي انبعاثات كربونية.
خطة طموحة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي
تتعاون نيوم مع فولوكوبتر لتشغيل ثلاثة أنواع من طائرات الإقلاع والهبوط العمودي: فولوسيتي وفولوريجن وفولودرون. وتهدف نيوم إلى امتلاك أسطول من هذه الطائرات بحلول عام 2025، على الرغم من أن العدد الدقيق للطائرات لم يتحدد بعد. تخطط فولوكوبتر للحصول على شهادة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية لتشغيل خدماتها الأولى في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس.
ستُستخدم طائرة فولودرون المُسيّرة لنقل البضائع، بينما صُمم طراز فولوسيتي للسفر لمسافة 35 كيلومترًا في الرحلة الواحدة، مما يجعلها مناسبة لنقل الركاب حول المنطقة مثل ذا لاين. أما طائرة فولوريجن، التي تتميز بسرعتها القصوى البالغة 137 ميلاً في الساعة ومداها 220 كيلومترًا، فقد تم تصميمها لنقل الركاب بين المناطق أو داخل نفس المنطقة.
تهدف نيوم إلى إنشاء مسارات طيران آمنة لطائرات فولوريجن فوق المناطق الأقل كثافة سكانية، مما يوفر مخططًا لبقية العالم عن كيفية التقدم نحو مدن المستقبل المستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً