هاريس أم ترامب.. أي مرشح أمريكي سيتخذ قرارات أقل وطأة على إيران الغارقة في عدة ملفات؟
الانتخابات الأمريكية: أي مرشح سيؤثر على إيران؟
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، تظل إيران في قلب نقاشات سياسية ومجتمعية، حيث يتساءل الإيرانيون عن تأثير المرشحين على مصير بلادهم. رغم الانشغال بقضايا داخلية وخارجية متنوعة، فإن نتائج الانتخابات الأمريكية تلقي بظلالها على إيران، وتؤثر على مستقبل العلاقات الثنائية.
مواقف متباينة تجاه إيران
يتذكر الإيرانيون بوضوح التوتر الشديد بين طهران وواشنطن منذ عام 1979، وتحديدًا أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية. تُثير سجلات ترامب وهاريس في التعامل مع إيران مخاوف وتطلعات متباينة بين الإيرانيين.
أظهر ترامب موقفًا متشددًا تجاه إيران، ففي عام 2018، انسحب بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع القوى العالمية. كما شن غارة بطائرة مسيّرة عام 2020، أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد قوات الحرس الثوري الإيراني.
من جهة أخرى، تُعرف هاريس بمواقفها الداعمة لإسرائيل، والتي ترى في إيران خطرًا كبيرًا. تُثير توجهاتها قلقًا بين الإيرانيين الذين يتخوفون من تصعيد التوتر مع إسرائيل في ظل سيطرة هاريس على الساحة السياسية الأمريكية.
آراء متباينة بين الإيرانيين
تختلف آراء الإيرانيين بشأن المرشح الأفضل لبلادهم. فبعضهم يرى أن ترامب قد يكون أكثر ملاءمةً لإنهاء التوتر المستمر مع واشنطن. من الآخر يُفضل فوز هاريس في ظل الخوف من تصعيد ترامب للتوتر مع إيران.
المستقبل غامض
مع تواصل النزاع الإيراني الإسرائيلي و التحديات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية في إيران، يبقى مستقبل العلاقات بين إيران و الولايات المتحدة غامضًا. تُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية عاملًا مُؤثرًا على هذا المستقبل. وتُشير آراء الإيرانيين إلى أن القلق من التوتر المستمر مع الولايات المتحدة يبقى عاملًا مُهمًا في تحديد وجهة النظر تجاه المرشحين الأمريكيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً