هاريس تستعين برموز حزبها لمواجهة ترمب في الولايات الحاسمة
هاريس تستعين برموز حزبها لمواجهة ترمب في الولايات الحاسمة
تستعد المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، لمواجهة خصمها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتستغل هاريس كل الأسلحة المتاحة لها لتعزيز فرص الفوز في الولايات الحاسمة.
شخصيات ديمقراطية بارزة تدعم هاريس
تستفيد حملة هاريس من الدعم القوي من شخصيات ديمقراطية بارزة، بما في ذلك الرؤساء الديمقراطيون السابقون: بيل كلينتون، وباراك أوباما، وجيمي كارتر. ويجوب هؤلاء الرؤساء الولايات الأمريكية لحشد الدعم لحاريس، وتقديم خطاباتٍ تُسلّط الضوء على إنجازات حكومتها وتُهاجم سياسات ترمب. كما تُستغل هذه الحملة الانتخابية لتعزيز شعبيتها بين الناخبين المستقلين والمترددين.
شخصيات جمهورية تدعم هاريس
من جهة أخرى، تستفيد حملة هاريس من دعم شخصيات جمهورية بارزة، مثل ليز تشيني، النائبة الجمهورية السابقة، ووالدها ديك تشيني، نائب الرئيس الجمهوري السابق. وتُشير هذه الدعم إلى إمكانية تجاوز الانقسامات الحزبية وتحقيق وحدةٍ وطنيةٍ في مواجهة ترمب.
اتهامات ترمب بحملة هاريس
من ناحية أخرى، تتهم حملة ترمب نائبة الرئيس هاريس بالاعتماد على تدخلٍ أجنبي في الانتخابات، وترى أن مشاركة أعضاء حزب العمال البريطاني في حملة هاريس تُعدّ تدخلاً سياسياً. وقدّمت حملة ترمب شكوىً رسميةً إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية حول هذا الأمر.
حرب الاتهامات بين حملتي هاريس وترمب
تُصاعد حملتا هاريس وترمب حربَ الاتهاماتِ، وتُسلّط الضوء على نقاط ضعفِ كلٍّ منهما. ويشمل هذا الاتهاماتِ المتبادلةَ حول التلاعبِ في الانتخاباتِ، والتدخلِ الأجنبي، والفسادِ، والخطابِ التحريضي. وتستغلّ حملة ترمب تصريحاتِ الرئيسِ جو بايدن، الذي أشار إلى ضرورةِ «حبسِ» ترمب، لتقويةِ الاتهاماتِ ضدّ هاريس.
حملة هاريس تركز على الفوز في صناديق الاقتراع
ترفض هاريس الانسياقِ وراء هذا النوع من الهتافاتِ، وتؤكد على أنّه يجب تركُ الأمرِ للمحاكم، وأنها ستركز على الفوز في صناديقِ الاقتراع. وتُدرك حملة هاريس أهميةَ تحشيدِ الدعمِ الشعبي، وتعمل على استغلالِ كلِّ فرصِ التعبئةِ الانتخابيةِ لزيادةِ فرصِ الفوزِ في الانتخاباتِ المقبلةِ.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً