هاريس "فخورة" بدعم قادة المجتمع العربي.. وتدعو لإنهاء معاناة غزة "للأبد"

هاريس تعبر عن “فخرها” بدعم قادة المجتمع العربي وتدعو لإنهاء معاناة غزة “للأبد”

خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيجان، أعلنت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، عن “فخرها” بالحصول على دعم قادة المجتمع العربي الأميركي، ودعت إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة “إلى الأبد”.

موقف هاريس من الأزمة في غزة

أشارت هاريس إلى أن العام الحالي شهد مآسي كبيرة في المنطقة، لاسيما مع مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين في غزة، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في لبنان بسبب النزوح، معتبرةً أن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يكون نقطة تحول. ودعت إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لإنهاء الحرب في غزة، وإعادة المختطفين إلى ديارهم، وإنهاء المعاناة بشكل نهائي.

التأكيد على الدبلوماسية لحل النزاعات

أعربت هاريس عن إيمانها بأن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار الدائم على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان.

دعم من شخصيات لبنانيّة أمريكية

أعلن عدد من الشخصيات البارزة من أصل لبناني عن تأييدهم لهاريس، مؤكدين أن الولايات المتحدة قدمت دعمًا كبيرًا للبنان تحت إدارة الرئيس بايدن، متوقعين المزيد من الدعم إذا فازت هاريس في الانتخابات. شملت قائمة الداعمين شخصيات بارزة مثل أعضاء الكونغرس السابقين دونا شلالا وتوبي موفيت وراي لحود وزير النقل السابق في عهد الرئيس باراك أوباما، بالإضافة إلى أكاديميين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين.

مخاوف لبنانية

جاء هذا الدعم وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، التي أدت إلى مقتل أكثر من 2350 شخصًا وإجبار أكثر من 1.2 مليون شخص على النزوح. وأكد الموقعون على الرسالة التي أرسلت إلى هاريس أنهم مطمئنون بأنها ستعمل على تلبية مخاوفهم بشأن العنف في لبنان والحاجة إلى الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، إذا فازت في انتخابات نوفمبر.

اختلاف المواقف من ترمب

أشار الموقعون إلى أن آراء هاريس “متناقضة بشكل صارخ” مع آراء الرئيس ترمب، دون الخوض في التفاصيل. ووصف ترمب الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة” بينما يعمل أتباعه على كسب أصوات الناخبين العرب بمساعدة رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني مسعد بولس، الذي تزوج ابنه من تيفاني ابنة ترمب.

نداء لوقف إطلاق النار

أشارت رسالة الدعم إلى معاناة الشعب اللبناني من فقدان الأرواح وتشريد الأسر، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الكارثية، مؤكدةً أنهم لا يمكنهم تحمل حرب جديدة تدمر لبنان بشكل أكبر. ودعت الرسالة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.