هاريس وترامب يلجآن لاستخدام «الأسلحة الكبرى»
"الأسلحة الكبرى" في الانتخابات الأميركية: أوباما يدعم هاريس وترامب يعتمد على ماسك
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتزايد حدة المنافسة بين المرشحين على البيت الأبيض. ولتعزيز الدعم الشعبي، تلجأ الحملات الانتخابية إلى الاستعانة بشخصيات بارزة. فقد نشط الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بشكل لافت في دعم حملة كامالا هاريس، بينما ينتقد دونالد ترامب غياب جورج بوش الابن عن دعمه واعتماده بشكل كبير على الملياردير إيلون ماسك.
استطلاعات الرأي تُظهر تقارباً كبيراً
تُشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير في النتائج الأولية بين ترامب وهاريس، مما دفع خبراء ومتخصصين إلى تصنيفها كأكثر الانتخابات إثارة وجدلاً منذ انتخابات عام 2000، حيث لم يتم حسم السباق الرئاسي إلا بعد إحصاء جميع الأصوات والناخبين.
الاستراتيجية: استخدام "الأسلحة الكبرى"
وفقاً للناشط في الحزب الديمقراطي الأميركي، مهدي عفيفي، فإن دعم شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، يُعَدّ "سلاحاً كبيراً" في الحملات الانتخابية. بينما يعتمد الحزب الجمهوري على دعم شخصيات مشهورة مثل إيلون ماسك الذي يدعم ترامب مادياً ومعنوياً.
أثر الدعم "الكبير" على الناخبين
يشير عفيفي إلى أن هذا الدعم الاستراتيجي من قِبل الشخصيات المعروفة يُصبح أكثر بروزاً في المراحل الأخيرة من الحملات الانتخابية. حيث يتم استخدامهم للتأثير على الناخبين وحثهم على التصويت. ويسعى كلا المرشحين للاستفادة من هذه "الأسماء الكبيرة" لتعزيز مواقفهما وجذب المزيد من الأصوات.
غياب الدعم الجمهوري
من جهة أخرى، كشف المستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، حازم الغبرا، عن غياب شخصيات سياسية سابقة بارزة عن دعم ترامب بشكل مباشر. فمنذ عام 2016، حافظ جورج بوش الابن على مسافة من ترامب. ويعود ذلك إلى الاختلافات الفكرية والعقدية بين بوش، الذي يمثل التيار التقليدي للجمهوريين، وترامب، الذي يميل نحو قضايا قومية وأمنية تعمق التباين.
استراتيجية ترامب لجذب المؤيدين
على الرغم من ذلك، استطاع ترامب جذب دعم شخصيات مستقلة بارزة، مثل المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، الذي أصبح مؤيداً واضحاً له. ويُظهر هذا التحالف غير التقليدي تنوعاً في استراتيجية ترامب لجذب مؤيدين من خارج المؤسسة الجمهورية التقليدية.
"الأسماء الكبيرة" تدعم هاريس
من جانب آخر، يعزز الديمقراطيون موقعهم عبر دعم شخصيات سياسية بارزة مثل بيل وهيلاري كلينتون، اللذان يُعدّان من الرموز البارزة في الحزب. ويقدمان الدعم لهاريس في تجمعات انتخابية مهمة.
معركة "الأسلحة الكبرى"
تُظهر هذه التحركات أهمية الدعم السياسي من قِبل الشخصيات البارزة في الحملات الانتخابية. فوجود هذه "الأسماء الكبيرة" يُعَدّ "سلاحاً كبيراً" يُمكن أن يُحدد مسار الانتخابات ويؤثر على قرارات الناخبين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً