هجوم جديد على سفينة في باب المندب يكسر هدوءاً استمر 18 يوماً والحوثيون على الخط

هجوم جديد على سفينة في باب المندب يهدد هدوءاً هشاً

بعد 18 يوماً من الهدوء، شهد مضيق باب المندب هجوماً جديداً على سفينة، مُعيداً التوتر إلى المنطقة. أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" مسؤولية الحوثيين عن الهجوم، مشيراً إلى أن السفينة كانت تتعرض للهجوم. reassuringly, The UK Maritime Trade Operations هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أكدت سلامة جميع أفراد طاقم السفينة.

هذا الهجوم يُعيد إلى الأذهان سلسلة الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن العابرة لمضيق باب المندب خلال العام الماضي. وُصف ذلك الفترة بـ"حرب غزة"، حيث استخدم الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة لاستهداف السفن. أدت هذه الهجمات إلى تعطيل حركة الملاحة الدولية في المنطقة، مما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة تُقدر بتريليون دولار سنوياً.

وتشير تقارير أولية إلى أن السفينة المستهدفة شهدت انفجارين قريباً منها. أكد قبطان السفينة سلامة طاقمها والسفينة، في حين أشارت شركة "أمبري" الأمنية الخاصة إلى أن السفينة كانت مزودة بحراسة أمنية خاصة، وهو إجراء باتت تتخذه العديد من السفن في ظل تصاعد التهديدات في المنطقة.

منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، هاجم الحوثيون أكثر من 90 سفينة تجارية. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أربعة بحارة على الأقل، وإغراق سفينتين. زعم الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بينما تواصل العديد من الدول الإدانة الشديدة لهذه الهجمات التي تهدد الأمن البحري في المنطقة.