«هدنة غزة»: جولة جديدة للوسطاء لبحث «المقترح المصغر»
جولة جديدة لِـ"الوسطاء" لبحث "صفقة مصغّرة" لِـ"هدنة غزة"
تُواصل الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع بدء جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة، والتي تشمل مشاركة وسطاء دوليين وإقليميين، بهدف بحث "صفقة مصغّرة" لوقف إطلاق النار، وتبادل بعض الرهائن مع فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل.
وتسعى الجولة الجديدة من المفاوضات إلى إيجاد حلول سريعة لإنهاء الصراع في غزة، حيث تسعى مصر إلى وقف إطلاق النار لِـ"يومين" فقط لتبادل أربع رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، ثم "عشر" أيام للتفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولاً إلى إيقاف كامل لإطلاق النار، كما صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتُشير معلومات إلى أن "صفقة مصغّرة" تُركز على تبادل رهائن مزدوجي الجنسية مقابل أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لفترة محدودة، وانسحابًا من بعض المناطق، وإدخال مزيد من المساعدات، بينما تسعى "حماس" إلى صفقة شاملة تُشمل تبادل كل الأسرى مع عدد كبير من أسرى فلسطين، وترتيبات أمنية مع السلطة الفلسطينية ودول عربية، مع انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
تُواجه المفاوضات العديد من التحديات، بما في ذلك "الضغط السياسي" على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لِـ"تقديم تنازلات مؤلمة" لِـ"ضمان استعادة الرهائن"، ووجود "مواقف متباينة" بين الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن "التوقعات الانتخابية" في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على مجريات المفاوضات.
"المقترح المصغر": "تبادل رهائن" و"هدنة مؤقتة"
تُشير معلومات إلى أن "صفقة مصغرة" أصبحت "المقترح الأكثر احتمالًا" لِـ"إنهاء الصراع" الحالي، وتعتمد على "التبادل المحدود للرهائن" مقابل أسرى فلسطينيين، و"هدنة مؤقتة" لِـ"مدة أقل من شهر".
وتُشير المعلومات إلى أن "حماس" رفضت "المقترح المصغر"، بينما أبدت "مصر" و"الولايات المتحدة" استعداداً للعمل عليه، كما تسعى إسرائيل "لِـ"تقديم تنازلات" لإتمام صفقة، "على الرغم من" الضغوط الداخلية من جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين.
"ضغوط" على نتنياهو لِـ"إنجاز صفقة"
وتُواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً متزايدة لإنجاز "صفقة" لِـ"إطلاق سراح الرهائن"، خاصة بعد انتقادات عائلات الأسرى الإسرائيليين "لِـ"فشله" في إنجاز صفقة، بينما تُشير بعض المعلومات إلى "استخدام نتنياهو" لجثة "يحيى السنوار" كورقة ضغط "لِـ"إقناع حماس" بتقديم تنازلات.
"الانتخابات الأميركية" و"مُستقبل المفاوضات"
من المتوقع أن تُؤثر "الانتخابات الأميركية الرئاسية" على "مُستقبل المفاوضات"، حيث "يتحفظ" نتنياهو على "إبرام أي صفقة" قبل الانتخابات، خوفاً من "المكاسب الانتخابية" التي يمكن أن تُحققها "الخصم الديمقراطي".
ومع ذلك، "من المتوقع" أن تُستأنف المفاوضات "بعد الانتخابات الأميركية"، بينما "يُشارك" عدد من الدول في الوساطة، "بما في ذلك" مصر وقطر والولايات المتحدة.
"مصر" و"قطر" و"الولايات المتحدة": "جهود الوساطة"
تُشارك "مصر" و"قطر" و"الولايات المتحدة" في "جهود الوساطة"، حيث أجرت "مصر" اتصالين هاتفيين مع إيران وفلسطين، وناقشت مع "حماس" أفكارًا واقتراحات تتعلق "باستئناف المفاوضات"، بينما تُواصل قطر "جهودها" في "استضافة" المفاوضات، "والتواصل" مع الأطراف "المختلفة".
"مُستقبل" المفاوضات: "تفاؤل حذر"
"يُسود" "تفاؤل حذر" بشأن "مُستقبل" المفاوضات، حيث "تُشارك" "مصر" و"قطر" و"الولايات المتحدة" في "جهود الوساطة"، "وتُؤكد" "حماس" "جاهزيتها" "لوقف القتال" "إذا التزمت" "إسرائيل" "بوقف النار"، "والتزامها" "بإبرام صفقة" "تبادل".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً