هذه أبرز الملفات الاقتصادية التي ستقود ماكرون إلى المغرب
زيارة ماكرون إلى المغرب: ملفات اقتصادية وتوقعات بصفقات كبيرة
تهدف زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مختلفة. وتهدف الزيارة إلى إحياء العلاقات بين البلدين بعد فترة من الجمود الدبلوماسي.
توقعات بصفقات كبيرة في عدة مجالات
من المتوقع أن تشهد زيارة ماكرون توقيع اتفاقيات استراتيجية في عدة مجالات، منها:
- الطاقة المتجددة: يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وذلك من خلال إنشاء مشاريع مشتركة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة.
- تحلية المياه: سيتم التوقيع على اتفاقيات لتطوير مشاريع تحلية المياه في المغرب، وهو ما سيساعد على حل مشكلة نقص المياه في البلاد.
- التعليم: يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم، وذلك من خلال إطلاق برامج تدريبية مشتركة وتبادل المعرفة بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين.
- الأمن الداخلي: سيتم التوقيع على اتفاقيات للتعاون في مجال الأمن الداخلي، وذلك من خلال تبادل المعلومات والتدريب المشترك بين السلطات الأمنية في كلا البلدين.
مشاركة قوية من شركات فرنسية كبرى
سيكون لفريق ماكرون حضور قوي من شركات فرنسية كبرى، من بينها شركة إيرباص، التي تهدف إلى توقيع عقود مهمة في المغرب. ويُتوقع أن يتم توقيع صفقة لتوريد مروحيات من طراز “كاراكال” إلى القوات الجوية والدرك المغربي. كما تهدف إيرباص إلى دعم فرصها في تحديث أسطول الخطوط الملكية المغربية.
تحديات واحتياجات جديدة
تواجه فرنسا تحديات جديدة في السوق المغربية في ظل المنافسة المتزايدة من الصين وإسبانيا. وتحتاج فرنسا إلى إعادة تقييم سياساتها الاقتصادية وتطوير شراكات جديدة للحفاظ على مكانها كمستثمر رئيسي في المغرب.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً