هزيمة تاريخية للحزب الحاكم في بوتسوانا بعد ستة عقود في السلطة
هزيمة تاريخية للحزب الحاكم في بوتسوانا بعد ستة عقود في السلطة
شهدت بوتسوانا حدثًا تاريخيًا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث حققت أحزاب المعارضة فوزًا ساحقًا على الحزب الديمقراطي البوتسواني الحاكم، الذي كان يتولى السلطة منذ استقلال البلاد عام 1966.
نتائج الانتخابات:
أظهرت النتائج الأولية حصول أحزاب المعارضة الثلاثة مجتمعة على 31 مقعدًا من أصل 61 في البرلمان، مما سمح لها بتشكيل الحكومة القادمة بعد حكم الحزب الحاكم المستمر منذ ستة عقود.
- حزب "مظلة التغيير الديمقراطي": 19 مقعدًا، بقيادة محامي حقوق الإنسان دوما بوكو.
- حزب "المؤتمر البوتسواني": 7 مقاعد.
- الجبهة الوطنية البوتسوانية": 5 مقاعد.
- الحزب الديمقراطي البوتسواني": مقعد واحد فقط، ويقوده الرئيس موكغويتسي ماسيسي.
أسباب الهزيمة:
أرجعت بعض المصادر هذه الهزيمة إلى سلسلة من العوامل، بما في ذلك:
- ارتفاع معدلات البطالة
- طريقة إدارة الحكومة للموارد الوطنية، خاصة الماس
الجدير بالذكر: أن بوتسوانا، تعتبر ثاني أكبر منتج عالمي للماس بعد روسيا، مما يجعل هذه الموارد محورًا للنقاش السياسي في البلاد.
تبعات النتائج:
من المتوقع أن تؤكد اللجنة الانتخابية المستقلة النتائج النهائية لاحقًا، بعد اكتمال فرز الأصوات. وفقا لنظام الانتخابات في بوتسوانا، سيتولى زعيم الحزب الذي يحصل على 31 مقعدًا منصب رئيس البلاد.
عدد الناخبين:
بلغ عدد المسجلين في الانتخابات أكثر من مليون ناخب من أصل 2.6 مليون نسمة.
ملاحظة:
يجب ملاحظة أن هذه النتائج هي نتائج أولية فقط، وسوف تُعلن اللجنة الانتخابية النتائج النهائية لاحقًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً