هكذا يرسخ الحوثيون سلطتهم من خلال القمع حتى ضد عمال الإغاثة
تزايد القمع الحوثي: من اعتقالات السكان إلى استهداف العاملين في الإغاثة
تُظهر سلسلة من الاعتقالات والتهم الموجهة ضد السكان المحليين والعاملين في مجال الإغاثة الدولية كيف يسعى الحوثيون إلى تعزيز سلطتهم القمعية في اليمن.
في أحدث موجة من الملاحقات، اعتقل الحوثيون العشرات من الأشخاص في اليمن بسبب احتفالهم بعطلة وطنية يعتبرها الحوثيون غير مناسبة. ويرى المحللون أن تاريخ 26 سبتمبر، وهو تاريخ مولد الجمهورية العربية اليمنية، يُمثل تهديدًا لشرعية الحوثيين، بينما يسعى الحوثيون إلى فرض 21 سبتمبر كعطلة وطنية للبلاد، وهو التاريخ الذي سيطروا فيه على صنعاء في عام 2014.
الحرب الأهلية اليمنية
اندلعت حرب أهلية في اليمن بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في عام 2014. انضم تحالف دولي بقيادة السعودية إلى الحرب في عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
تزايد القمع وتأثيره على المساعدات الإنسانية
أكدت العديد من المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على تزايد القمع الحوثي في اليمن. وتشير تقارير هيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة إلى أن الحوثيين اعتقلوا واختطفوا قسرياً حوالي 50 من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني.
التحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية
أشارت الأمم المتحدة إلى أن اليمن تعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مما أدى إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
استهداف العاملين في الإغاثة
أفادت الأمم المتحدة أن اعتقال الحوثيين للعاملين في المجال الإنساني يعيق قدرتهم على تقديم المساعدة الإنسانية في اليمن.
التضامن مع الفلسطينيين وتبعاته
نفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر في محاولة لإظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة.
استنتاج
يشير التقرير إلى أن الحوثيين يتخذون إجراءات قمعية لاستبقاء سلطتهم في اليمن، وذلك من خلال الاستهداف الممنهج للسكان المحليين والعاملين في مجال الإغاثة الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً