«هكذا يموت الأبطال»... غزيون يفخرون باللحظات الأخيرة من حياة السنوار
"هكذا يموت الأبطال"... غزيون يفخرون باللحظات الأخيرة من حياة السنوار
رحيل زعيم "حماس":
رحل يحيى السنوار، زعيم حركة "حماس"، في ساحة المعركة، تاركاً وراءه إرثاً من الصمود والمقاومة. وُصف موته من قبل الكثيرين بأنه "بطولي"، حيث استُشهد وهو يقاتل ضد القوات الإسرائيلية.
تُظهر لقطات الفيديو اللحظات الأخيرة من حياة السنوار، وهو مصاب بجرح قاتل في شقة دُمرت بالقصف. ومع ذلك، لم يتردد في مواجهة طائرة مسيّرة باستخدام عصا في يده. لقد كان صامداً حتى آخر لحظة، مُشعلًا روح الصمود والرباط بين الفلسطينيين.
تفاعل الفلسطينيين مع رحيل السنوار:
أشاد الفلسطينيون بالطريقة التي رحل بها السنوار، وصفه الكثيرون بأنه بطل. كانت عبارة "هكذا يموت الأبطال" هي التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن اعتزازهم برحيله ورفضهم للتنازل عن حقوقهم.
قال عادل رجب، وهو والد لاثنين في غزة: "السنوار مات لابس فيست (صديري) عسكري، ويقاتل بالقنابل والبندقية، ولما أصيب وكان بيموت قاتل بالعصا، هكذا يموت البطل".
تأثير رحيل السنوار على مستقبل الحرب:
يتساءل الناس في غزة والضفة الغربية، التي تحظى فيها "حماس" أيضاً بدعم كبير، عما إذا كان موت السنوار سيعجّل بنهاية الحرب. وتزايدت المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في الضفة على مدى العام المنصرم.
في الخليل، قال علاء الهشلمون: "إللي أنا بلاحظه إنه بيروح واحد بييجي واحد أعند منه. السنوار كان رجل عنيد... للخير طبعاً... وبنتمنى يجي زيه وأصلح إن شاء الله تعالى. ما بيروح واحد إلا وبييجي واحد أصلح منه".
مُستقبل الصراع في غياب السنوار:
بعد رحيل السنوار، يبقى سؤالٌ مُهمًا حول مستقبل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. فقد تُرى هذه المرحلة على أنها فرصة لإيجاد حل سلمي للصراع. ومع ذلك، هناك من يرى أن رحيل السنوار لن يغير من واقع الصراع، بل سيؤدي إلى استمرار التوتر واشتداد المواجهة.
الخلاصة:
رحيل يحيى السنوار هو خسارة كبيرة للفلسطينيين، فقد كان رمزاً للصمود والمقاومة. ولكن يُتوقع أن يكون لرحيله تأثير كبير على مُستقبل الصراع. فقد يُفسر رحيله على أنه دليل على ضرورة الحوار والتوصل لحلٍ سلمي للصراع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً