هل الوقوف أفضل من الجلوس حقا؟ دراسة حديثة تجيب!

هل الوقوف أفضل من الجلوس حقًا؟ دراسة جديدة تكشف الحقيقة!

الوقوف ليس دائمًا الحل الأمثل

تُظهر دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة سيدني بأستراليا أن الوقوف لفترات طويلة قد لا يكون بديلاً أفضل بكثير من الجلوس لفترات طويلة من الوقت، على الأقل فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية.   

أُجريت هذه الدراسة على أكثر من 83,000 شخص بالغ في المملكة المتحدة، تم تتبعهم لمدة سبع إلى ثماني سنوات.  

وجد الباحثون أن زيادة وقت الوقوف لم تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.  

مخاطر الوقوف لفترات طويلة

لا يقتصر الأمر على أن الوقوف لفترات طويلة قد لا يكون مفيدًا لصحة القلب، بل يمكن أن يكون له أيضًا العديد من الآثار السلبية، بما في ذلك:

• انخفاض ضغط الدم المفاجئ
• التشنجات
• القصور الوريدي المزمن
• الجلطات الوريدية

أهمية النشاط البدني

تشير الدراسة إلى أن الجلوس لأكثر من عشر ساعات يوميًا يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي مثل الوقوف لفترات طويلة.  

ولكن يمكن للنشاط البدني أن يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر.  

توصيات لنمط حياة صحي

تُظهر الدراسة أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة بشكل خاص، أي ما لا يقل عن إحدى عشرة ساعة على الأقل في اليوم، يحتاجون إلى ممارسة المزيد من النشاط البدني من أجل تحسين صحتهم.  

لذلك، من المهم أن نأخذ الوقت الكافي لحركة الجسم، سواء من خلال المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو القيام بتمارين رياضية أخرى.  

وهذا يعني أيضًا أننا بحاجة إلى تجنب الجلوس لفترات طويلة بشكل مستمر، حتى لو كنا نقوم بالوقوف لفترات طويلة خلال اليوم.  

من خلال ممارسة النشاط البدني المنتظم وتقليل الوقت الذي نقضيه في الجلوس، يمكننا تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحفاظ على صحتنا بشكل عام.