هل أوقعت حرب غزة ولبنان بعض وسائل الاعلام العراقي بـ "الفخ" تأييدًا لإسرائيل؟
هل وقع الإعلام العراقي في "فخ" تأييد إسرائيل؟
التأثيرات المحتملة لحرب غزة ولبنان على الإعلام العراقي
ثار جدل كبير حول موقف بعض وسائل الإعلام العراقية من حرب غزة ولبنان، حيث أشار بعض المراقبين إلى أن بعض هذه الوسائل وقعت في "فخ" تأييد إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول دور الإعلام في مثل هذه الأزمات.
تنوع المواقف وتأثير الولاءات
يؤكد الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي على أن الإعلام العراقي متأثر بشكل كبير بالولاءات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ففي بلد متعدد الأحزاب ومكوناته، من الصعب أن يكون للإعلام خطاب موحد، خاصةً في مثل هذه الأزمات.
يرى التميمي أن الإعلام العراقي ينقسم إلى جبهتين: جبهة مؤيدة بشكل غير معلن للولايات المتحدة وأخرى معارضة لها، ويشير إلى أن هذا التنوع واضح من خلال محتوى الخطاب الإعلامي لكل مؤسسة واختيار ضيوفها.
صعوبة الحياد في الإعلام
يشدد التميمي على أن الإعلام صناعة بشرية، لذلك تظهر فيه المشاعر والعواطف والانتماءات، مع وجود بعض الإعلاميين الذين يحاولون الظهور بمظهر مهني مقبول لدى شريحة كبيرة من المجتمع العراقي.
مطلوب إعادة النظر في أدوار الإعلام
يؤكد التميمي على ضرورة إعادة النظر في أدوار الإعلام في العراق، خصوصًا في مثل هذه الأزمات، مع ضرورة تنظيم الإعلام دون فرض خطاب موحد، وذلك للحفاظ على حيادية ونزاهة الإعلام العراقي.
ملاحظة: تمت إعادة صياغة النص الأصلي للحصول على محتوى أصلي دون انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً