هل تحسم أصوات العرب في ميشيغان سباق الانتخابات الأمريكية؟
هل ستحسم أصوات العرب في ميشيغان نتائج الانتخابات الأمريكية؟
تأثير الناخبين العرب الأمريكيين في ميشيغان على نتيجة الانتخابات
تُعتبر أصوات العرب في ولاية ميشيغان عاملاً حاسماً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تُظهر استطلاعات الرأي أن النتائج متقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسيين. يتميز نظام الانتخاب الأمريكي بنظام المجمع الانتخابي، والذي يتم فيه توزيع الأصوات على الولايات بناءً على عدد سكانها. تُعتبر ميشيغان ولاية مهمة في هذا النظام، حيث تُخصص لها 15 مقعدًا في المجمع الانتخابي.
التحدي في حصر أصوات الناخبين العرب
يُشكل حصر أصوات العرب في ميشيغان تحديًا بسبب عدم اعتبار العرب عرقًا مستقلاً في نظام الإحصاء الأمريكي. تُشير التقديرات إلى وجود ما لا يقل عن 300 ألف ناخب عربي في ميشيغان، وإن كان هذا الرقم يُمثل نسبة صغيرة من مجموع ناخبي الولاية، إلا أنه يُمكن أن يُحسم نتيجة الانتخابات.
مواقف الناخبين العرب الأمريكيين من المرشحين
تُظهر أبحاث وتقارير أن الناخبين العرب في ميشيغان يركزون على قضية الحرب في الشرق الأوسط كأولوية، لكنهم مُقسمون في قرارهم التصويتي. فبعضهم يرى أن انتخاب ترامب هو الخيار الأفضل لإنهاء الحرب، بينما يرى آخرون أن هاريس هي الأفضل. وتُوجد أيضًا نسبة من الناخبين العرب تدعم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، والتي تُعرف بمواقفها النقدية تجاه السياسة الإسرائيلية والسياسة الأمريكية التقليدية.
استراتيجيات الحملات الانتخابية في ميشيغان
تُركز حملة هاريس الانتخابية على التزامها بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، بينما يعتمد ترامب على تواصل مباشر مع الناخبين العرب، وخاصة في ميشيغان. يُشير ترامب إلى أنه لم يشهد أي حروب خلال فترة رئاسته وأن إدارته للاقتصاد كانت أفضل من الديمقراطيين.
تأثير الحرب على موقف الناخبين العرب
يرى العديد من الناخبين العرب أن حرب غزة تُعتبر عاملًا مُهمًا في تحديد موقفهم الانتخابي. تُشير بعض المجموعات العربية والمسلمة في ميشيغان إلى تحميلها بايدن مسؤولية الحرب وعدم إيقافها، ودعوا إلى
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً