هل تستطيع العولمة الصمود في ظل الشِّقَاق الأمريكي الصيني ؟
منذ بداية عولمة حقبة ما بعد الحرب الباردة استثارت سلسلةٌ من الصدمات تنبؤاتٍ قاتمة بزوالها. فهجمات الحادي عشر من سبتمبر والأزمة المالية العالمية وإغلاقات كوفيد-19 وحرب أوكرانيا اقترنت كلها بمخاوف من تحوّلها إلى عائق أمام حركة التجارة الدولية.
لكن في كل مرة كان نظام التجارة ينجو بل يزدهر فسلاسل التوريد استمرت في التمدد وتطويق العالم. ومهدت التقنية الرقمية الطريق لأشكال جديدة من العولمة.
الآن تواجه التجارة العالمية أكبر تحدٍّ لها. إنه تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين. ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً