هل سينجح الرهان على أسعار الفائدة؟ أرباح المصارف الأوروبية تُقدم إجابات مبكرة
هل ستواصل أسعار الفائدة دعم أرباح البنوك الأوروبية؟
تتيح أرباح الربع الأول للمستثمرين تقييمًا أوضح لما إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تعزز أرباح البنوك الأوروبية أم أن المكاسب التي استمرت لمدة عام في أسعار الأسهم ستفقد زخمها.
ستكون "لويدز" أول بنك أوروبي كبير يعلن عن أرباحه للربع الأول في 24 أبريل، تليها "باركليز" و"دويتشه بنك" و"بي إن بي باريبا" في اليوم التالي.
عوامل رئيسية وراء ارتفاع الأرباح
- ارتفاع أسعار الفائدة: يعد ارتفاع تكاليف الاقتراض بمثابة تغيير جذري لأرباح البنوك في أوروبا، والتي ارتفعت أسهمها نتيجة لذلك.
- الطلب على القروض: يتلقى قطاع البنوك أرباحًا من الفرق بين ما تكسبه من القروض وما تدفعه كودائع، مما أدى إلى زيادة الطلب على القروض في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
- تحسن جودة الأصول: ساعدت البنوك على السيطرة على القروض المتعثرة، مما أدى إلى انخفاض تكاليف الائتمان وتحسين هوامش الربح.
آفاق مستقبلية غير مؤكدة:
- توقعات خفض أسعار الفائدة: يتوقع البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في يونيو، مما قد يؤثر على هوامش البنوك.
- الظروف الاقتصادية: تؤثر التوقعات الاقتصادية الضعيفة في أوروبا على الطلب على القروض ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض جودة الأصول.
- المنافسة المتزايدة: تُكثف شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الجهات الفاعلة غير المصرفية المنافسة في مجال الخدمات المالية.
أداء المتوقع للمصارف الرئيسية
- من المتوقع أن تكشف "دويتشه" عن أرباحها للربع الخامس عشر على التوالي، مدعومة بالمكاسب في بنك الاستثمار لديها.
- من المتوقع أن يحقق "باركليز" أفضل أداء في الربع الأول، حيث يكون أداءه قويًا بشكل موسمي.
- من المتوقع أن تحقق "بي إن بي باريبا" و"سانتاندير" أرباحًا صافية أعلى، مدفوعة بأعمالهما في الأسواق الناشئة.
مراقبة المستثمرين
سيراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات الأداء الضعيف للاقتصادات الأوروبية والدولار الأمريكي القوي، حيث يمكن أن يؤثر كلاهما سلبًا على أرباح البنوك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً