هل عاد النجم البرازيلي أدريانو إلى الاكتئاب والعيش بالشوراع؟
هل عاد أدريانو إلى الاكتئاب؟ حقيقة حياته بعد الاعتزال
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر النجم السابق للكرة البرازيلية أدريانو متسكعًا مع أصدقائه في الشارع وهو مخمور، مما أثار تساؤلات حول عودته للاكتئاب.
ولكن عند تصفح حسابه على إنستغرام، الذي يتابعه نحو 10 ملايين شخص، نجد أن النجم السابق لإنتر ميلان عاد إلى حياته الطبيعية. فهو يلعب مباريات خيرية، ويتسلم الجوائز، ويصور إعلانات، ويقود سيارات فارهة، ويحتفل بأعياد ميلاد أقربائه.
نشر أدريانو على حسابه الرسمي فيديوهات وصورًا تُظهره في إحدى مناطق الصفيح (الفافيلا) وهو يسير ويمزح مع أصدقائه. وعلق على هذه الصور قائلًا: "جلسة تصوير ترافق إصدار كتابي الجديد، المصور أكثر جنونا مني".
ستكون جلسة التصوير والتوقيع للكتاب بعنوان "خوفي الأكبر" في 13 من الشهر الجاري في مدينة ريو دي جانيرو.
مسيرة أدريانو في عالم كرة القدم
يُعتبر النجم البرازيلي أدريانو أحد أبرز لاعبي كرة القدم البرازيليين الذين تركوا بصمة كبيرة في أوروبا ومنتخب "السامبا" وعالم الساحرة المستديرة بشكل عام.
بعد انتقاله من فريق فلامينغو البرازيلي، صعد بسرعة كلاعب موهوب إلى إنتر ميلان، الذي كان بوابة "الإمبراطور" إلى العالمية. غزا أوروبا كرويًا، وباتت موهبته على كل لسان، وحقق العديد من الألقاب الجماعية والجوائز الفردية. ثم اتخذ قرارًا بالعودة إلى بلاده.
حقيقة عودة أدريانو إلى البرازيل
بعد وفاة والده والحديث عن انضمامه لعصابات تهريب المخدرات والسلاح في "الفافيلا"، كشف أدريانو في مقابلة صحفية العام الماضي عن السبب الحقيقي لتركه "جمل المجد بما حمل" والرجوع إلى البرازيل.
قال أدريانو في المقابلة: "عندما عدت من أوروبا أخذت بعض الوقت للراحة، لم يفهم أحد السبب. وقالت الصحافة يومها إن أدريانو يكسب الملايين، لكنني لم أكترث بتاتا".
وأضاف: "قيل إنني كنت صغيرا في السن وطائشا، لكنني لم أكن كذلك. ثم خسرت والدي، ولم أكن أريد الكذب على موراتي (المالك السابق لإنتر)، الرجل الذي منحني فرصة اللعب مع إنتر ميلان. ولم أكن أريد أن أمثّل بأني ألعب كرة القدم. منحني الفرصة أن أكون الإمبراطور، وكان بإمكاني الكذب عليه وأن أجني الأموال، وما زلت ملتزما بهذا الخيار. فعلت ما أريد وعدت إلى البرازيل، وكان هذا ما أريده حقا".
إنجازات أدريانو في كرة القدم
لعب أدريانو مع إنتر ميلان على فترتين: (2001-2002) و(2004-2009). فاز معهم بلقبين في الدوري الإيطالي ومثلهما في كل من كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي. لعب مع أكثر من فريق بإيطاليا قبل أن يعود إلى البرازيل في 2008 ويلعب مع عدة فرق برازيلية.
على مستوى المنتخب البرازيلي، فاز بكوبا أميركا 2004 وكأس القارات في 2005. كما حاز على جوائز فردية كثيرة، أبرزها هداف كوبا أميركا وأفضل لاعب في البطولة عام 2004.
الحياة بعد الاعتزال
لا تزال حياة أدريانو بعد اعتزاله محل اهتمام الجمهور. رغم أنّه يظهر بشكل متكرر في وسائل التواصل الاجتماعي، لا يزال هناك تساؤلات حول حالته النفسية وحياته اليومية. ورغم ما يُثار عن عودته للاكتئاب، إلا أنّه يبدو أنّه يسعى لمعانقة حياته الطبيعية، حيث يتفاعل مع جمهوره ويشاركهم تفاصيل يومه.
قد لا تكون هذه هي نهاية قصة أدريانو، فربما يكون هناك المزيد ليكشفه للعالم عن حياته بعد كرة القدم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً