هل يقود توخيل إنجلترا للفوز بمونديال 2026؟

هل يقود توخيل إنجلترا للفوز بكأس العالم 2026؟

توماس توخيل، المدرب الألماني المعروف، أصبح المدير الفني الجديد لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، مع مهمة قيادة "الأسود الثلاثة" إلى كأس العالم 2026. يُعد توخيل أول ألماني وثالث مدرب أجنبي يتولى قيادة منتخب إنجلترا، بعد السويدي زفن غوران إريكسون والإيطالي فابيو كابيلو.

مع اقتراب موعد أولى مباريات توخيل مع إنجلترا في تصفيات كأس العالم 2026، يبحث المشجعون عن علامات على ما سيقدمه هذا المدرب الجديد. على مدار مسيرته التدريبية، تبنى توخيل أنماط لعب مختلفة، مع التركيز على تكييف الخطط مع الأدوات المتاحة له في كل فريق.

منذ بداية مسيرته في ماينز الألماني عام 2009، جرب توخيل تشكيلات مختلفة، من 4-4-2 إلى 5-2-2-1. في بوروسيا دورتموند، لعب بالاعتماد على 4-1-4-1 قبل تحويلها إلى 3-5-2 في موسمه الثاني. مع باريس سان جيرمان، اعتمد أسلوبًا هجوميًا مع 4-2-4، قبل أن يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي بأسلوب 4-3-3. في تشلسي، حقق اللقب القاري بأسلوب 3-4-3.

أظهر توخيل قدرته على التأقلم مع أنماط لعب مختلفة ودمجها مع مهارات اللاعبين. يشير التاريخ إلى أن توخيل يميل إلى الحفاظ على نظام اللعب الذي كان يستخدمه الفريق قبل وصوله، مع تعديلات طفيفة لتناسب أسلوبه، وقد اعتمد منتخب إنجلترا مؤخرًا على خطة 4-3-3.

يُعرف توخيل بأسلوبه المتطلب وتركيزه على تحقيق الكمال. نجح في إخراج أفضل ما لدى العديد من اللاعبين الذين عمل معهم، منهم شينجي أوكازاكي وبيير إيمريك أوباميانغ وكليان مبابي ونيمار. كما سجل هاري كين 36 هدفًا في الدوري خلال موسمه الوحيد مع توخيل في بايرن ميونخ.

يتمتع توخيل بسمعة جيدة في تحقيق النتائج الفورية. قاد ماينز الصاعد حديثًا إلى المركز التاسع في الدوري الألماني، ثم إلى المركز الخامس في العام التالي، وحجز مكانًا في تصفيات الدوري الأوروبي. في بوروسيا دورتموند، رفع الفريق من المركز السابع إلى المركز الثاني في موسمه الأول. وفي تشلسي، حصل على لقب دوري أبطال أوروبا بعد 4 أشهر فقط من تولي منصبه.

مع توقيعه عقدًا مع منتخب إنجلترا، يركز توخيل على تحقيق الفوز بكأس العالم 2026. يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيستطيع قيادة المنتخب الإنجليزي إلى تحقيق هذا الحلم في المستقبل.**