هونغ كونغ تسعى لحماية اقتصادها من تباطؤ الصين
هونغ كونغ تسعى للحفاظ على زخم اقتصادها في ظلّ تباطؤ الصين
تواجه هونغ كونغ تحدّيًا جديدًا مع تباطؤ الاقتصاد الصيني، الذي يلقي بظلاله على المركز المالي الآسيوي. شهد النصف الأول من العام نموًا قويًا مدفوعًا بالصادرات، لكن المسؤولين في هونغ كونغ يستعدون الآن لمواجهة تحدّيات جديدة.
جهود هونغ كونغ لتعزيز الاقتصاد
من أجل تعزيز القطاع العقاري وتحفيز الإنفاق، أعلن الرئيس التنفيذي للمدينة، جون لي، عن خطوات محددة، تشمل:
- تخفيف قواعد الرهن العقاري.
- خفض ضريبة الكحول.
تهدف هذه الخطوات إلى دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف آثار التباطؤ الاقتصادي في الصين.
تأثير التباطؤ الاقتصادي على الأسواق العالمية
لا يقتصر تأثير التباطؤ الاقتصادي في الصين على هونغ كونغ فحسب، بل امتدّ ليشمل أسواقًا أخرى.
- تراجعت أسهم الشركات الفاخرة بعد انخفاض مبيعات الأزياء والمنتجات الجلدية في الصين، مما يشير إلى ضعف الطلب من المستهلكين الصينيين.
- يواجه مستثمرو أسهم شركات الشرائح الإلكترونية تحدّيات جديدة بعد توقعات ضعيفة أدّت إلى خسائر كبيرة في قيمة سوق الشركات المصنّعة للشرائح.
تسعى هونغ كونغ جاهدة لضمان نمو اقتصادها بشكل مستدام مع تخفيف مخاطر التباطؤ الاقتصادي في الصين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً