هيئة المكتبات تستعرض إستراتيجيتها وفرصها الاستثمارية
هيئة المكتبات تستعرض إستراتيجيتها وفرصها الاستثمارية
مقدمة
نظمت هيئة المكتبات مؤخرًا لقاءً حوارياً مع المهتمين بالاستثمار في قطاع المكتبات في المملكة العربية السعودية. كان الهدف من هذا اللقاء تسليط الضوء على الهيئة وإستراتيجيتها، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع الحيوي. تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي الهيئة لتعزيز فاعلية قطاع المكتبات السعودي.
أهمية الاستثمار في قطاع المكتبات
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبد الرحمن بن ناصر العاصم في كلمته الترحيبية على أهمية الفرص الواعدة في الاستثمار في قطاع المكتبات. وأشار إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق هدفين رئيسيين: تمكين القطاع وإدارة المكتبات بفاعلية.
مسارات الاستثمار
حدد الدكتور العاصم مسارين رئيسيين للاستثمار في قطاع المكتبات:
- الخدمات التقليدية للمكتبات والتحول الرقمي لها: يشمل هذا المسار تحسين البنية التحتية للمكتبات، وتطوير خدماتها، وتوفير المزيد من الموارد الرقمية.
- إدارة المعلومات الإلكترونية والتفاعل بين المستفيدين والمعلومات: يهدف هذا المسار إلى توفير بيئة رقمية مناسبة لتعليم وتعلم المعلومات، وتحسين سهولة الوصول إلى المعلومات، وتشجيع التفاعل بين المستخدمين.
أهداف ورؤية هيئة المكتبات
خلال اللقاء، تم استعراض رؤية هيئة المكتبات، التي تتمثل في تعزيز الثقافة كجزء من نمط الحياة. تسعى الهيئة لتحقيق ذلك من خلال توفير مساحات تعليمية وثقافية، وتأكيد أهمية المكتبات كمراكز للإبداع والابتكار.
الفرص الاستثمارية في قطاع المكتبات
تقدم هيئة المكتبات مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية في قطاع المكتبات. وتشمل هذه الفرص:
- إنشاء بيوت ثقافية: تستهدف الهيئة إنشاء 153 بيتًا ثقافيًا في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع إلى توفير تجارب ثقافية متميزة للمواطنين.
- تطوير المحتوى الرقمي: تشجع الهيئة على تطوير محتوى رقمي جذاب ومفيد للمستخدمين.
- تحسين خدمات المكتبات: تستثمر الهيئة في تحسين خدمات المكتبات التقليدية والرقمية، مثل تحسين البنية التحتية، وتوفير المزيد من الموارد، وتقديم خدمات جديدة.
خاتمة
كان اللقاء مثريًا بالعديد من المداخلات والمقترحات من الحضور، ما يعكس روح التعاون والتفاعل بين الهيئة والمستثمرين والمهتمين بالثقافة. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها هيئة المكتبات بشكل دوري، في إطار جهودها لتوسيع نطاق الاستثمار الثقافي، وتعزيز دور المكتبات في بناء مجتمع معرفي متفاعل. يسعى هذا التوجه إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تركز على التنمية الثقافية والاقتصادية، والارتقاء بمستوى المعرفة في المجتمع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً