«واشنطن بوست» تخسر 200 ألف اشتراك بسبب الانتخابات الأميركية

"واشنطن بوست" تخسر 200 ألف اشتراك بسبب الانتخابات الأميركية

ضربة قوية لوسيلة إعلامية تواجه صعوبات مالية

أفادت تقارير إخبارية أن أكثر من 200 ألف شخص ألغوا اشتراكاتهم في صحيفة "واشنطن بوست" منذ أن أعلنت الصحيفة الأسبوع الماضي قرارها بعدم تأييد أي مرشح للرئاسة. تعد هذه الخسارة في الاشتراكات ضربة قوية لوسيلة إعلامية تواجه بالفعل صعوبات مالية، حيث كانت "واشنطن بوست" تمتلك أكثر من 2.5 مليون مشترك العام الماضي.

وكانت هيئة التحرير أعدت تقريراً لتأييد هاريس، ولكنها أعلنت بدلاً من ذلك أنها ستترك الأمر للقراء ليقرروا بأنفسهم.

أسباب الخسارة

من الممكن أن يكون قرار "واشنطن بوست" بعدم تأييد أي مرشح للرئاسة قد أدى إلى إحباط بعض القراء الذين كانوا يفضلون أن تتخذ الصحيفة موقفاً واضحاً. كما قد تكون هذه الخسارة ناجمة عن تزايد شعبية وسائل الإعلام الرقمية و انخفاض ثقة القراء في وسائل الإعلام التقليدية.

تأثير الخسارة

من المتوقع أن تؤثر هذه الخسارة بشكل كبير على عائدات "واشنطن بوست"، خاصة وأن الصحيفة تواجه بالفعل صعوبات مالية. وقد تؤدي هذه الخسارة إلى إجبار الصحيفة على اتخاذ تدابير تقشفية، مثل تخفيض عدد الموظفين أو تقليص حجمها.

مستقبل الصحيفة

من الصعب التنبؤ بمستقبل "واشنطن بوست" في ظل هذه الظروف. فمن غير الواضح ما إذا كانت الصحيفة ستتمكن من استعادة ثقة القراء الذين ألغوا اشتراكاتهم. ومع ذلك، فإن "واشنطن بوست" تظل واحدة من أهم الصحف في الولايات المتحدة، ولديها تاريخ طويل من تقديم الصحافة عالية الجودة.