«واشنطن بوست» لن تؤيد أي مرشح للرئاسة الأميركية
واشنطن بوست ولوس أنجليس تايمز: انسحاب من دعم أي مرشح رئاسي
في خطوةٍ مثيرةٍ للجدل، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" عدم دعمها لأي مرشح رئاسي في الانتخابات القادمة أو أي انتخابات رئاسية مستقبلية. يأتي هذا القرار وسط جدلٍ واسعٍ حول دور وسائل الإعلام في العملية الانتخابية الأمريكية.
"واشنطن بوست": تقاليدٌ وليست تنازلاً
ويليام لويس، الرئيس التنفيذي وناشر "واشنطن بوست", أعلن أن الصحيفة ستعود إلى "جذورها" بالإحجام عن تأييد المرشحين الرئاسيين. أوضح أن هذا القرار يمثل تقاليد "واشنطن بوست" وتوافق مع عملها في 5 من الانتخابات الـ6 الأخيرة. كما شدد على أن قرار الصحيفة لا يُعتبر تنازلاً عن المسؤولية، بل هو متوافق مع القيم التي لطالما دافعت عنها.
تباينٌ في الرأي داخل "واشنطن بوست"
لكنّ القرار قوبل بانتقاداتٍ حادةٍ من قبل عددٍ من كبار كتّاب الرأي في الصحيفة، الذين رأوا فيه "خطأً فادحاً" وتخلّياً عن "المعتقدات التحريرية الأساسية للصحيفة".
"لوس أنجليس تايمز": استقالةٌ احتجاجاً على منع دعم هاريس
خطوة "واشنطن بوست" سبقتها استقالة مارييل غارزا، رئيسة تحرير صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، احتجاجاً على منع مالك الصحيفة، الملياردير باتريك سون شيونغ، مجلس التحرير من إعلان تأييد هاريس. اعتبرت غارزا أن الصمت "تواطؤ" وأن هذا القرار يجعل الصحيفة "جبناء ومنافقين".
هل الدافع تجاري؟
أشارت بعض المصادر إلى أن قرارات "واشنطن بوست" و"لوس أنجليس تايمز" قد تكون مدفوعة باعتباراتٍ تجاريةٍ، مثل جذب المزيد من القراء من مختلف الأطياف السياسية. يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولةً لتقديم الصحف بمظهرٍ وسطيٍ غير منحاز.
ترمب يدعو لإلغاء تراخيص الأخبار
تعرّضت وسائل الإعلام الأميركية، خلال العقد الأخير، للتهديدات وتشويه صورتها من قبل الرئيس السابق ترمب. ركز ترمب على مهاجمة الوسائل الإعلامية، متهماً إياها بالتشهير ومروّجاً لمصطلح "الأخبار المزيفة".
في سياق حملاته المستمرة على الإعلام، طالب ترمب مؤخراً بإلغاء تراخيص بث بعض الشبكات التلفزيونية بسبب تغطيتها "غير المناسبة" له. وقد كرر هذا المطلب في العديد من الخطب والمقابلات.
تحدياتٌ تواجه المؤسسات الإعلامية الأميركية
ما حصل في "واشنطن بوست" و"لوس أنجليس تايمز" سلط الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية الأميركية وسط ضغوطٍ متزايدةٍ من جانب السياسيين.
نتائج:
- أعلنت "واشنطن بوست" عدم دعمها لأي مرشح رئاسي في الانتخابات القادمة أو أي انتخابات رئاسية مستقبلية.
- استقالت مارييل غارزا، رئيسة تحرير صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، احتجاجاً على منع مالك الصحيفة مجلس التحرير من إعلان تأييد هاريس.
- أشارت بعض المصادر إلى أن قرارات "واشنطن بوست" و"لوس أنجليس تايمز" قد تكون مدفوعة باعتباراتٍ تجارية.
- يواصل ترمب مهاجمة وسائل الإعلام، متهماً إياها بالتشهير ومروّجاً لمصطلح "الأخبار المزيفة".
- طالب ترمب مؤخراً بإلغاء تراخيص بث بعض الشبكات التلفزيونية بسبب تغطيتها "غير المناسبة" له.
ملخص:
يشهد عالم الإعلام الأميركي تحدياتٍ جديدةً تتمثل في الضغوط السياسية التي تواجهها المؤسسات الإعلامية. وقد أدى هذا إلى قراراتٍ مثيرةٍ للجدل، مثل قرار "واشنطن بوست" عدم دعم أي مرشح رئاسي، واستقالة رئيسة تحرير "لوس أنجليس تايمز".
استنتاج:
يُثير هذا الجدل أسئلةً هامةً حول دور الإعلام في العملية الانتخابية الأمريكية، وعن تأثير السياسة على حرية الصحافة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً