واشنطن تتعلق بأستار بغداد لحماية 13 هدفًا صهيونيًا.. الاقتصاد الإسرائيلي بمرمى الفصائل العراقية

واشنطن تحذر بغداد من استهداف "أيقونة الاقتصاد الإسرائيلي"

أفادت مصادر مطلعة أن رسالة أمريكية وصلت إلى بغداد محذرة من احتمال تعرض 13 هدفًا هامًا للاقتصاد الإسرائيلي لضربات من قبل فصائل المقاومة المدعومة من إيران.

رسالة أمريكية تحذر من استهداف أهداف إسرائيلية

وأشارت المصادر إلى أن رسالة أمريكية وصلت إلى بغداد في مسعى لإيصالها إلى طهران عبر وسطاء عراقيين، تحذر من احتمالية تعرض 13 هدفًا اقتصاديًا هامًا في عمق الكيان الإسرائيلي لضربات من قبل فصائل المقاومة. وأكدت الرسالة على أن تلك الأهداف تُشكل "أيقونة" للاقتصاد الإسرائيلي وتشمل محطات استخراج الغاز الطبيعي وخطوط تصديره.

وأوضحت الرسالة أن الولايات المتحدة تخشى من المساس بهذه الأهداف، مما قد يؤدي إلى تصعيد الحرب ونقلها إلى مرحلة جديدة، وقد تدفع تل أبيب إلى استهداف مصالح إيران بشكل مماثل.

مخاوف إسرائيل من استهداف المنشآت الاقتصادية

وتُشير الرسالة الأمريكية إلى أن تل أبيب قلقة من استهداف أي مرفق اقتصادي لها، مما قد يؤدي إلى مضاعفة تكلفة الحرب بشكل كبير. وتُعزى تلك المخاوف إلى قدرة فصائل المقاومة على تهديد أساسات الاقتصاد الإسرائيلي، خاصةً بعد قدرة حزب الله على الحفاظ على جزء كبير من قدراته العسكرية رغم الهجمات الإسرائيلية.

مخاطر تصاعد الصراع على اقتصاد المنطقة

وتُشير المصادر إلى أن تصاعد التهديدات ضد منابع الطاقة وطرق نقلها في الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات المتكررة على أنابيب النفط ومرافق التكرير وناقلات النفط في منطقة البحر الأحمر، يهدد بإشعال صراع واسع النطاق قد يؤثر على اقتصاد المنطقة بأكملها.

مخاطر تصاعد الصراع على اقتصاد المنطقة

وتُشير المصادر إلى أن تصاعد التهديدات ضد منابع الطاقة وطرق نقلها في الشرق الأوسط، بما في ذلك الهجمات المتكررة على أنابيب النفط ومرافق التكرير وناقلات النفط في منطقة البحر الأحمر، يهدد بإشعال صراع واسع النطاق قد يؤثر على اقتصاد المنطقة بأكملها.

ويُرجح أن يتضرر العراق بشكل كبير من أي صراع محتمل، نظرًا لاعتماده الكبير على تصدير النفط واستيراد المواد الغذائية. وتشير التحليلات إلى أن العراق قد يواجه مجاعة حادة، مع انتشار الأضرار إلى دول الجوار مثل سوريا ولبنان والأردن، بسبب انقطاع الإمدادات وعدم القدرة على الإنتاج الكافي لتغطية الحاجات.

خاتمة

تُشير الرسالة الأمريكية إلى خطورة تصعيد الصراع في المنطقة، وضرورة اتخاذ خطوات لضمان أمن المنشآت الاقتصادية الهامة، وتجنب مخاطر التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للمنطقة بأكملها.