واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية
الولايات المتحدة تٌرسل تعزيزات عسكرية للشرق الأوسط مع سحب حاملة طائرات
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستعد فيه حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" لمغادرة المنطقة. وتشمل هذه التعزيزات مجموعة من طائرات القاذفة من طراز "بي 52"، وسربًا من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية.
مُجمل التعزيزات المُرسلة:
- طائرات قاذفة من طراز "بي 52"
- طائرات مقاتلة
- طائرات تزود بالوقود
- مُدمرات بحرية
وأكد البيان أن هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة في الأشهر القادمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُظهر قدرة الولايات المتحدة على الانتشار عالميًا في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة. كما تُعد هذه التعزيزات رسالة واضحة إلى إيران وشركائها ومجموعاتها التابعة لها، تُحذرهم من استغلال الظروف الحالية لاستهداف الأفراد أو المصالح الأمريكية في المنطقة.
مُغادرة "يو إس إس أبراهام لينكولن":
من ناحية أخرى، أفادت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر أمريكية تُفيد بأن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" و3 مُدمرات بحرية مُرافقة لها مُقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر الحالي، وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييغو على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
الخطوات التالية:
وبعد مغادرة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الزمن، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، دون أن يُحددوا مدة تلك الفترة. وأشار أحد المسؤولين إلى أن تعويض غياب حاملة الطائرات، التي كانت تُعد أحد أبرز أسلحة الردع في مواجهة إيران، سيكون عبر نشر مُدمرات بحرية قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.
السياق العام:
تأتي هذه التحركات العسكرية في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة والعدوان على لبنان، وفي ظل هجمات صاروخية مُتبادلة مع إيران. وتدفع الولايات المتحدة باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتؤكد مرارًا على أنها ستدافع عن إسرائيل وستواصل حماية الوجود الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً