وزارة الخارجية تراجع هيكلتها الإدارية لمواكبة التطور الدبلوماسي على الصعيد الدولي
مراجعة هيكلية وزارة الخارجية المغربية لمواكبة التطورات الدولية
تواكب المملكة المغربية التطورات الدولية المتسارعة من خلال إعادة هيكلة وزارة الشؤون الخارجية، لتتماشى مع متطلبات الدبلوماسية الحديثة.
تحديث الهيكلة الإدارية للوزارة
أقر مجلس الحكومة مؤخرًا مشروع مرسوم بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، يهدف هذا المشروع إلى تحديث الهيكلة الإدارية للوزارة بما يتناسب مع متطلبات الممارسة الدبلوماسية في عصرنا الحالي.
أهداف التحديث:
- ضمان أداء فعّال وناجع وشمولي لجميع الوحدات الإدارية.
- مواكبة التغيرات المستمرة في مجالات العمل الدبلوماسي.
- إحداث وحدات إدارية جديدة وتحديث بعض الوحدات القائمة.
- إعادة هيكلة المديريات العامة لتكون متكاملة.
- تغيير اسم "الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية" إلى "المعهد المغربي للتكوين والأبحاث والدراسات الدبلوماسية"، مع إسناد مهام جديدة واختصاصات أوسع تشمل مجالات الدراسات والأبحاث الدبلوماسية والتكوين ذي الصلة.
التوجيهات الملكية
يأتي هذا المشروع استجابة للتوجيهات الملكية التي تؤكد على أهمية العمل الدبلوماسي في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة وتعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في الساحة الدولية.
تعزيز الدور الدبلوماسي للمغرب
من خلال هذه التغييرات، تهدف المملكة المغربية إلى تعزيز دورها الدبلوماسي على الصعيد الدولي، وذلك من خلال مواكبة كل مجالات الأداء الدبلوماسي العالمي، مع ضمان التنسيق والتشاور، والعمل على تحقيق أداء فعّال، والتحلي ب اليقظة الدبلوماسية، والتكيف مع التطورات الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً