وزارة الزراعة: الخضار المستوردة تدخل الضفة خلال أسبوعين لكبح جماح الأسعار

وزارة الزراعة الفلسطينية تستورد الخضار لكبح جماح الأسعار

تستعد وزارة الزراعة الفلسطينية لاستيراد ثلاث أصناف من الخضار (البندورة، والبطاطا، والبصل) خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك للمساهمة في خفض أسعارها في السوق المحلي.

توقع محمود فطافطة، الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، أن يبدأ الاستيراد خلال الأسبوع الجاري أو المقبل، مشيرا إلى أن الأمر معتمد على جاهزية التجار ومعرفتهم بوجهات الاستيراد وإتمامهم للأوراق المطلوبة للحصول على تصاريح الاستيراد.

يأتي الإعلان عن استيراد أصناف من الخضار بالتزامن مع الحديث عن وجود بندورة تالفة وفاسدة في الأسواق، خاصة في الخليل ونابلس ورام الله.

أوضح فطافطة أن البندورة التالفة دخلت إلى الأسواق بطريقة غير قانونية، وليست مستوردة من تركيا، كما قال البعض، وأن الأمر ظهر إلى السطح لنحو يومين فقط.

يبلغ معدل الاستهلاك الشهري للبندورة في فلسطين 7800 طن، بينما يصل الإنتاج المحلي منها في أكتوبر 5 آلاف طن، ما يعني وجود عجز في السوق المحلي من البندورة بـ 2800 طن في أكتوبر، و 2800 طن في نوفمبر، و 800 طن في ديسمبر.

لا يمكن حصر كمية البندورة التالفة التي دخلت الأسواق، لأن الأمر حدث بطريقة غير قانونية، بالتالي لا يمكن تحديد حجم الخسائر الاقتصادية ومدى تأثير الأمر على حصة المنتج المحلي.

بخصوص الاستيراد للأصناف الثلاثة، أوضح محمود فطافطة أنه لا يوجد خيارات كثيرة لدى التجار، في ظل سيطرة الاحتلال على الحركة التجارية والتعقيدات في هذا المشهد في ظل الحرب.

أشار فطافطة إلى إمكانية الاستيراد عبر الجانب التجاري من معبر الكرامة، وإن كانت بطيئة، عقب التطورات التي شهدها مؤخراً، وأن الأمر أيسر من التصدير رغم عدم رجوعه بعد إلى صورته الطبيعية.