وزارة الصناعة تستعرض رحلة المملكة نحو بناء نظام بيئي صناعي متكامل

رحلة المملكة نحو بناء نظام بيئي صناعي متكامل: استراتيجية شاملة لتحقيق تنوع اقتصادي

استعراض مسيرة المملكة في بناء وتطوير نظام بيئي صناعي متكامل

تم عقد جلسة نقاشية في الرياض، ضمن فعاليات منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف، بعنوان "رحلة المملكة العربية السعودية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة والنظام البيئي للصناعة". حضر هذه الجلسة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، حيث تم استعراض مراحل بناء وتطوير النظام البيئي الصناعي في المملكة، والذي يعد حجر الأساس لتحقيق التنوع الاقتصادي المنشود في رؤية المملكة 2030.

الشراكة بين القطاعين العام والخاص: مفتاح لتحقيق الأهداف الصناعية

أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق الأهداف الصناعية للمملكة. تُعَدّ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، بمثابة خريطة طريق شاملة تسهم في تسريع وتنوع النمو الصناعي في المملكة، حيث أكّد معالي نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة أن هذه الاستراتيجية تمثل محركًا أساسيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد صناعي مستدام بقيادة القطاع الخاص.

تعزيز التكامل الصناعي وربط سلاسل القيمة العالمية

ركز المشاركون في الجلسة على الجهود التي تبذلها المملكة في تحويل الغاز إلى منتجات عالية القيمة وربطها بسلاسل القيمة العالمية، من خلال تعزيز الشراكات الدولية والاستثمار في البنية التحتية. تلعب المدن الصناعية الكبرى، مثل الجبيل وينبع، دورًا رئيسيًا في دفع عجلة النمو الصناعي. وتساهم الهيئات المعنية، مثل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وصندوق التنمية الصناعية السعودي؛ في تمكين هذا التحول.

مكاسب المملكة في قطاع البتروكيماويات: مركز صناعي ولوجستي رائد

أكد المشاركون على أهمية التكامل بين الجهات المختلفة تحت مظلة النظام البيئي الصناعي، والذي مكن المملكة من تعزيز مكانتها العالمية في قطاع البتروكيماويات. تحتل المملكة الآن أكثر من 70% من هذا السوق، وتواصل تصدير منتجاتها إلى العديد من دول العالم، مما جعلها مركزًا صناعيًا ولوجستيًا رائدًا على الصعيد العالمي.