وزارة المالية تناقش الآثار المالية والمحاسبية لمشاريع التخصيص
## وزارة المالية تناقش الآثار المالية والمحاسبية لمشاريع التخصيص
ورشة عمل متخصصة تناقش الآثار المالية والمحاسبية لمشاريع التخصيص
نظمت وزارة المالية، ممثلة في مركز الاستحقاق المحاسبي، ورشة عمل متخصصة بعنوان "الآثار المالية والمحاسبية لمشاريع التخصيص وفق معايير المحاسبة للقطاع العام". عقدت الورشة في مقر الوزارة بمدينة الرياض، وحضرها عدد من منسوبي الجهات الحكومية والمتأثرة بهذه المشاريع. تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها وزارة المالية لتعزيز الفهم المتعمق للآثار المالية والمحاسبية المتعلقة بمشاريع التخصيص وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).
مناقشة محاور رئيسية
ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية، بدأت بمدخل حول تنامي مشاريع التخصيص، وخاصة عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية. يأتي ذلك بالتزامن مع صدور نظام التخصيص بموجب المرسوم الملكي رقم (م/ 63) وتاريخ 5 / 8 / 1442هـ، وتماشيًا مع ممارسات الإدارة العامة الحديثة (NPM). من الضروري فهم طبيعة هذه المشاريع والعقود، وإدراك آثارها المالية والمحاسبية على كل من ميزانية الدولة والتقارير المالية الحكومية المعدة وفق معايير المحاسبة للقطاع العام.
التركيز على أفضل الممارسات المحاسبية
تناولت الورشة مفهوم وطبيعة مشاريع التخصيص وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث استعرضت أنواع وأساليب عقود الشراكة. كما سلط الضوء على الفروقات الرئيسة بين التمويل العام التقليدي لمشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، وتمويل تلك المشاريع من خلال عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما ناقشت الورشة أهم الاعتبارات لضمان شراكة فعالة ومستدامة.
المعالجات المحاسبية لضمان الشفافية والدقة
ركزت الورشة على المحاسبة والتقرير عن معاملات مشاريع الشراكة بين القطاعين، وتناولت أفضل الممارسات المحاسبية المتعلقة بهذه المشاريع وكيفية إعداد التقارير المالية الدقيقة والشفافة. كما تناولت المعالجات المحاسبية لمشروعات التخصيص وتأثيرها على التقارير والقوائم المالية، وركزت على دور المعالجات المحاسبية في تعزيز شفافية القوائم المالية ودقتها. اختُتمت الورشة باستعراض حالات تطبيقية، حيث حُللت الآثار المالية والمحاسبية لبعض مشاريع التخصيص النموذجية، مما أتاح للحضور فرصة فهم التطبيقات العملية للمفاهيم المحاسبية في هذا السياق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً