وزراء إسرائيليون يشاركون في فعالية قرب غزة تدعو إلى بناء مستوطنات
دعوات إسرائيلية لبناء مستوطنات في غزة: وزراء يشاركون في فعالية ِ"الاستيطان"
أثارت فعالية عقدت بالقرب من حدود قطاع غزة جدلاً واسعاً، بعد مشاركة وزراء إسرائيليين فيها ودعواتهم إلى إنشاء مستوطنات في القطاع. حضر الفعالية، التي شارك فيها مئات من النشطاء اليمينيين، وزراء مثل إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وماي غولان، وزيرة المساواة الاجتماعية وتمكين المرأة.
وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم نية بلاده الاستيطان في غزة، فقد شارك العديد من أعضاء حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، بالإضافة إلى حزب "أوتزما يهوديت" (القوة اليهودية) التابع لبن غفير وحزب "الصهيونية الدينية" التابع لسموتريتش، في هذه الفعالية التي شهدت دعوات للاستيطان في غزة، ورافقتها دعوات لطرد الفلسطينيين من القطاع.
وأكدت دانييلا فايس، المعروفة باسم "عرابة حركة الاستيطان الصهيونية"، على "حق" الاستيطان في غزة بالكامل، معتبرةً أن "المذبحة" التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، قد حرمت الفلسطينيين من "حقهم" في العيش في القطاع. شهدت الفعالية رقصات وغناء وتوزيع منشورات تؤكد على ضرورة إعادة التوطين لحماية أمن إسرائيل، بينما كان من الممكن سماع أصوات المدفعية التي تطلقها إسرائيل على غزة.
في المقابل، نظم سكان المناطق والكيبوتسات المحيطة بغزة احتجاجاً مضاداً، معربين عن رفضهم لفكرة الاستيطان في غزة، مؤكدين على أن "الأوهام" التي تدفع بعض الإسرائيليين لمعارضة بقاء الفلسطينيين في غزة "لن تتحقق".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً