وزيرة المالية البريطانية تستعد لإعادة توجيه الاقتصاد الأسبوع المقبل

وزيرة المالية البريطانية على أعتاب إعادة توجيه الاقتصاد

تحول حكومي وتغييرات هامة

تستعد وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لإعلان أول موازنة لها الأسبوع المقبل، حيث تسعى إلى إعادة توجيه سادس أكبر اقتصاد في العالم نحو مسار جديد. من المتوقع أن تشهد هذه الموازنة زيادات كبيرة في الإنفاق العام والضرائب، ما يشكل تحديًا كبيرًا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر.

تخفيف ديون الدولة وتغطية نفقات الدولة

تعتزم ريفز، وهي خبيرة اقتصادية سابقة في بنك إنجلترا، عدم السماح بزيادة الدين العام، وتدرك المخاطر التي قد تنجم عن خطط خفض الضرائب غير الممولة مثل تلك التي قدمتها رئيسة الوزراء السابقة، ليز تروس.

من المتوقع أن تتضمن الموازنة مجموعة من التغييرات لزيادة الإيرادات، بما في ذلك رفع ضرائب على الشركات والمواطنين، ما أثار قلقًا كبيرًا بين الأسر والشركات بشأن تأثير خطة حزب العمال في حماية العمال.

الاستثمار في البنية التحتية وتنمية الاقتصاد

مع تشديد الضرائب، تسعى ريفز وستارمر إلى تخفيف القيود على الاقتراض لزيادة الاستثمار في البنية التحتية. يهدف الثنائي إلى جذب الاستثمار الخاص من خلال الإنفاق العام على شبكات الطاقة والنقل، مع أمل تحويل الاقتصاد البريطاني إلى أسرع اقتصاد نمواً في مجموعة السبع.

أهداف مالية جديدة وتغيرات في قواعد الديون

تعمل ريفز على تعديل القواعد المالية، خاصة تلك المتعلقة بالديون. وتخطط لاستبدال هدف