وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع
روسيا وإيران: معاهدة "شاملة" تشمل تعزيز التعاون الدفاعي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المعاهدة التي تعتزم روسيا وإيران توقيعها قريبًا ستشمل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
تعميق العلاقات الدفاعية وسط التوترات الدولية
تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه العالم توترات عميقة، حيث تثير الروابط العسكرية بين روسيا وإيران قلقًا متزايدًا لدى الدول الغربية، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وتبادل الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح لافروف في تصريحاته للتلفزيون الرسمي أن المعاهدة ستصبح "عاملًا جادًا في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية"، مؤكدًا أن الاتفاقية تُعَد للتوقيع "في المستقبل القريب". كما توقع لافروف زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكیان إلى موسكو قبل نهاية العام.
مُحتوى المعاهدة وتأثيرها
أشار لافروف إلى أن المعاهدة ستؤكد على رغبة الطرفين في التعاون في مجال الدفاع، والتفاعل من أجل تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومع ذلك، لم يكشف لافروف عن التفاصيل المتعلقة بالشكل الذي ستتخذه العلاقات الدفاعية بين البلدين.
ردود فعل دولية على هذه التطورات
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتزايدة بين روسيا والغرب، حيث أكدت الولايات المتحدة أن طهران قامت بتزويد موسكو بصواريخ باليستية قصيرة المدى لاستخدامها ضد أوكرانيا. كما فرضت واشنطن عقوبات على شركات وسفن متورطة في عمليات تسليم الأسلحة الإيرانية إلى روسيا.
تعزيز التحالفات وسط الصراعات الدولية
يُذكر أن روسيا قد عززت علاقاتها مع كل من إيران وكوريا الشمالية، اللتين تتبنيان مواقف عدائية تجاه الولايات المتحدة. وفي يونيو، وقّع بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون معاهدة شاملة تضم بندًا للدفاع المتبادل، حيث يقال إن بيونغ يانغ أرسلت حوالي 10,000 جندي إلى روسيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً