وزير الخارجية: السفير الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة تحلى بمكارم الأخلاق وطيب المعشر والكفاءة العالية
وفاة السفير الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة: رحلة عطاء وإنجازات
وفاة شخصية بارزة في السلك الدبلوماسي
فقدت مملكة البحرين أحد رجالاتها الأوفياء، الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل والتفاني في خدمة الوطن. عمل الفقيد في العديد من المواقع الإدارية والرياضية والدبلوماسية، وأداها بكل كفاءة وجدارة.
مهام دبلوماسية رفيعة
شغل المرحوم منصب سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية خلال السنوات (2011 - 2022)، وكان له دور محوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. ساهم في تعميق التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البحرين والسعودية، مستندًا إلى الروابط التاريخية المشتركة وأواصر الأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين. وقد أسهمت جهوده رحمه الله في تعزيز الشراكات في مجالات عدة مثل التجارة والاستثمار، والدفاع والأمن، بالإضافة إلى زيادة التنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يدعم مسيرة التكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كلمات رثاء وداع
أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عن صادق التعازي والمواساة للقيادة الحكيمة والعائلة الكريمة وأسرة وأبناء المرحوم، سائلًا المولي العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويدخله فسيح جنانه، ويجزيه خير الجزاء لما قدمه من جليل الأعمال لخدمة مملكة البحرين.
كما عبّر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، عن حزنه الشديد لفقدان السفير الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، مستذكرًا جهوده في تعزيز العلاقات الأخوية البحرينية – السعودية خلال فترة عمله سفيرًا لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال الفترة من 2011 وحتى 2022.
شارك السفير عبدالعزيز محمد العيد، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التونسية، في رثاء الفقيد، مستذكرًا التواضع والحرص الكبير على أداء مهام عمله والقيام بمسؤولياته على أكمل وجه. كما أثنى على جهود الفقيد في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وحرصه على تقديم المساعدة والتسهيلات للمرضى.
وقال السفير إبراهيم محمد المسلماني، رئيس قطاع الخدمات القنصلية بوزارة الخارجية، إن الفقيد كان دبلوماسيًا متمكنًا، يحمل بين جنبيه حكمة العارف وبصيرة القائد، لا يعرف للتردد بابًا في العطاء، ولا يرى في طريق الخير حاجزًا أو حدودًا.
إرث
سيتذكر الفقيد كرمز للإنسانية، يبذل دون كلل، ويخوض معترك الحياة بابتسامة صافية وقلب مطمئن. كان سفيرًا لقيمه النبيلة قبل أن يكون سفيرًا لوطنه، جمع القلوب ووحد الصفوف، مخلصًا في خدمته لوطنه ولشعبه. سيبقى ذكره حيًا في نفوسنا جميعًا، كما بقيت أفعاله الطيبة شاهدًا على إنسانيته. سنفتقده، لكنك ستبقى في قلوبنا، وستظل ابتسامتك الهادئة وحكمتك الصافية حية في ذاكرتنا، تحكي قصة رجل قدم الكثير لوطنه ولأمته.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً