وزير الخارجية يشارك في قمة الكوميسا ببورندي
مشاركة تونس في قمة الكوميسا ببورندي: تعزيز التعاون الإقليمي وتنويع الصادرات
حضور بارز في قمة الكوميسا
شارك السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في فعاليات الدورة العادية 19 للمؤتمر الوزاري والدورة العادية 23 لقمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) التي عقدت في العاصمة البوروندية بوجمبورا خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024. وتُمثل هذه القمة فرصة هامة لتعزيز التعاون الإقليمي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في القارة الأفريقية.
أهمية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا
تعد السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، التي تأسست في ديسمبر 1994، أكبر مجموعة اقتصادية في إفريقيا من حيث حجم التجارة والاستثمار. وتهدف هذه السوق إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي من خلال التكامل والاندماج الإقليمي. وتغطي السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا حوالي ثلثي مساحة القارة الإفريقية وتضم 21 دولة عضوا، بما في ذلك تونس، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 640 مليون نسمة وناتجها المحلي الإجمالي 805 مليار دولار أمريكي.
تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء
على هامش مشاركته في قمة الكوميسا، عقد السيد النفطي اجتماعات ثنائية مع نظرائه من الدول الأفريقية المشاركة لاستعراض العلاقات القائمة معها والتداول في مواضيع تتصل بالأمن والسلم في المنطقة. كما التقى بعدد من أصحاب الأعمال التونسيين في بورندي.
أهمية السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا
يُعدّ تجمّع السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا تجربة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي في إفريقيا وتحقيق نموذج تنموي واقتصادي جديد يعتمد على تنويع الأنشطة الاقتصادية وتعزيز التجارة التضامنية والقيمة المضافة.
دور تونس في تعزيز السوق المشتركة
منذ 01 جانفي 2020، اتخذت تونس عديد الإجراءات لتنفيذ الالتزامات المُنجرّة عن انضمامها إلى هذه السوق، بما في ذلك تطوير الصادرات التونسية إلى دول الكوميسا وتنويعها.
الهدف من المشاركة
تهدف مشاركة تونس في هذه القمة إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء في السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، وتطوير فرص التعاون الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، ودعم التبادل التجاري بين تونس ودول الكوميسا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً