وزير الدفاع السويدي : منفتحون على تعزيز التعاون مع دولة قطر في المجالات الأمنية والدفاعية
تعزيز التعاون بين السويد وقطر في المجالات الأمنية والدفاعية
أكد وزير دفاع مملكة السويد، الدكتور بول جونسون، رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع دولة قطر في مجالات الأمن والدفاع. وذكر أن هذا التعاون سيشمل مجالات متعددة مثل المجال الجوي والبحري والأمن السيبراني، وسيتم تنفيذه وفقا لاحتياجات البلدين.
وقد أشار الوزير إلى توقيع خطاب نوايا للتعاون العسكري بين البلدين قبل بضعة أسابيع، كخطوة أولى نحو إطلاق هذا التعاون. وأكد أن الزيارة الأخيرة لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى ستوكهولم أسفرت عن العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي في المجالات الإنسانية والإنمائية والسلام والنقل البري والخدمات اللوجستية، والتنمية الاجتماعية ودعم الأسرة.
أسباب تعزيز التعاون
وأوضح الوزير أن دولة قطر ومملكة السويد تشتركان في التواجد في مناطق تعاني من النزاعات، مما يؤكد أهمية الاستثمار في الأمن لضمان العيش في سلام. وذكر أن دولة قطر شريك حقيقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على أمن وسلامة أوكرانيا. كما أشار إلى دور قطر في الوساطة لحل النزاعات، بما في ذلك إجلاء العديد من الرعايا السويديين من أفغانستان، و صفقة تبادل السجناء في إيران. كل هذه الجهود تؤكد على أهمية بناء أرضية ثابتة لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.
تقنيات متطورة في مجال الأمن والدفاع
خلال زيارته للدوحة، حضر الوزير حفل افتتاح معرض ومؤتمر (ميليبول قطر 2024) و زار العديد من الشركات السويدية المشاركة في المعرض، مثل شركة (Axis) و (Saab). وأشار إلى أن هذه الشركات تمتلك تقنيات متطورة وتاريخاً طويلاً في الشراكات و نقل التكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجال الأمن والدفاع.
دور الرقمنة في الأمن
وأكد الوزير على أهمية الرقمنة في تعزيز الأمن في السويد، مشيرا إلى أن بلاده من أوائل الدول التي تبنت التقنيات الجديدة. وأشار إلى وجود مركز جديد للعمليات السيبرانية في السويد، بالإضافة إلى استراتيجية جديدة للأمن السيبراني. وأكد أن العمل مستمر مع الوكالة الحكومية ومعهد الأبحاث السويدي لتطوير تكنولوجيا جديدة ومتطورة في مجال الأمن السيبراني.
قدرات صناعية دفاعية متميزة
أكد وزير الدفاع السويدي على امتلاك بلاده قاعدة صناعية دفاعية فريدة من نوعها، وقدرتها على تصميم الطائرات المقاتلة، وأجهزة الاستشعار المحمولة جواً، وأنظمة المدفعية، والغواصات والسفن السطحية. وذكر أن السويد تبحث دائما عن الشراكة الإيجابية لأنها قادرة على تقديم شراكات وتعاون طويل الأمد حول التكنولوجيا والابتكار.
الاستدامة والبيئة
أكد الوزير في ختام تصريحاته على تركيز بلاده على مشروع الاستدامة ومجابهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للاستدامة. وأشار إلى أن القوات المسلحة السويدية تعمل جاهدة على مكافحة التغير المناخي، لأن التقليل من البصمة الكربونية يعكس حالة إيجابية وصحية مهمة على الصناعات الدفاعية والأمنية والمجالات الأخرى ككل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً