وزير السياحة والآثار يتحدث عما أثير بشأن "أسود قصر النيل"
وزير السياحة والآثار يُوضّح ما أثير بشأن "أسود قصر النيل"
شرح تفصيلي لعملية صيانة التماثيل
أثار موضوع صيانة "أسود قصر النيل" جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، إلى توضيح تفاصيل العملية خلال مؤتمر صحفي عقدته الحكومة مؤخرًا.
أكد الوزير أن محافظة القاهرة بدأت حملة واسعة لصيانة وتنظيف التماثيل في المحافظة، مستعينةً بالمجلس الأعلى للآثار لخبرته الواسعة في التعامل مع مثل هذه التماثيل.
خطوات عملية الصيانة
تضمنت عملية صيانة "أسود قصر النيل" الخطوات التالية:
- التنظيف: استخدم المجلس الأعلى للآثار الهواء وفُرش خفيفة لتنظيف التماثيل.
- الغسيل: تم غسل التماثيل بصابون متعادل مُخصص للحديد.
- العزل: تم وضع طبقة عازلة على التماثيل، قد تبدو لامعةً في البداية، ولكنها تعود إلى طبيعتها مع مرور الوقت وظروف الطقس.
دروس مستفادة من الجدل
أكد الوزير أن العملية مدروسة علميًا، وأن المجلس الأعلى للآثار قد نفذ نفس الصيانة في السابق للتماثيل ذاتها، مُبينًا أن عدم وجود صدأ يُثبت نجاح العملية.
أشار الوزير أيضًا إلى وجود دروس مستفادة من هذا الجدل، ليس فقط للحكومة، بل لكل من يعمل داخل المؤسسات الحكومية أو خارجها، وتضمنت هذه الدروس:
- تحري الدقة: هناك دائمًا وجهان للحقيقة، وتعدد وجهات النظر أمر طبيعي.
- الإيجابية في الإصلاح: يجب على من يرغب في الإصلاح أن يكون إيجابيًا ويستخدم القنوات الصحيحة لرفع صوته.
- معنى تصنيف "آثار": تصنيف أي قطعة كـ "آثار" لا يعني التهرب من المسؤولية، بل يشير إلى سريان قانون الآثار عليها.
التزام الدولة بحماية التراث
أكد شريف فتحي في ختام حديثه على التزام الدولة التام بحماية آثارها وإرثها الثقافي، مشددًا على أن هذا التزام لا يقل أهمية عن أي مشروع قومي آخر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً