وزير الطاقة يشهد توقيع 107 اتفاقيات بـ 104 مليارات ريال لتوطين القطاع
توطين قطاع الطاقة في السعودية: 107 اتفاقية بقيمة 104 مليارات ريال
ملتقى توطين قطاع الطاقة يركز على تعزيز الريادة العالمية للمملكة في مجال الطاقة
شهد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، توقيع 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية لتعزيز الريادة العالمية للمملكة في مجالات الطاقة، وذلك خلال ملتقى توطين قطاع الطاقة الذي عقد في الرياض. ُقدرت قيمة هذه الاتفاقيات بـ 104 مليارات ريال، وتم توقيعها مع 117 جهة من القطاعين العام والخاص.
الهدف: 75% توطين بحلول عام 2030
أكد وزير الطاقة على أهمية التوطين في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن استراتيجية رؤية السعودية 2030 وضعت التوطين كركيزة أساسية لضمان استدامة وأمن مستقبل الطاقة. وأوضح أن قطاع الطاقة السعودي يمثل 40% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعله محركًا رئيسيًا للصناعة والتنمية.
وحددت لجنة توطين قطاع الطاقة أهدافًا قصيرة وطويلة الأجل، بالإضافة إلى استراتيجيات لضمان تحقيق هدفها المتمثل في توطين 75% من القطاع بحلول عام 2030.
التركيز على سلسلة الإمداد بأكملها
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة تهدف إلى نقل التكنولوجيا والمنتجات إلى المملكة، بما يشمل سلسلة الإمداد بأكملها. سيتم التركيز على التوطين بدلًا من الاكتفاء بالمحتوى المحلي، وسيُتّبع نهج شامل لتوطين سلسلة الإمداد بأكملها، بدءًا من المواد الخام وحتى تسليم المنتج النهائي بهدف رفع قيمتها المحلية.
أهمية التوطين
يهدف ملتقى توطين قطاع الطاقة إلى تعزيز دور التوطين في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. كما يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي الوطني، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي، وتوفير فرص عمل نوعية لازدهار قطاع الأعمال، وتمكين رواد الأعمال في مجال الطاقة.
الشركاء في التوطين
تنظم وزارة الطاقة ملتقى توطين قطاع الطاقة بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك. يهدف الملتقى إلى الوصول بالتوطين في قطاع الطاقة إلى 75%، في إطار رؤية المملكة 2030.
مبادرات التوطين
- أرامكو (اكتفاء)
- سابك (نساند)
- الشركة السعودية للكهرباء (بناء)
النتائج المتوقعة من التوطين
- تحفيز النمو الاقتصادي الوطني
- توفير فرص عمل نوعية
- تمكين رواد الأعمال في مجال الطاقة
- بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة
التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد
- زيادة الاعتماد على المصادر الخارجية
- مخاطر نقص السلع الأساسية
أهمية الاستجابة لهذه التحديات
- اتخاذ إجراءات سريعة لتنسيق إنتاج الإمدادات الحيوية محليًا
- زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والمنتجات المحلية
التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد
- زيادة الاعتماد على المصادر الخارجية
- مخاطر نقص السلع الأساسية
أهمية الاستجابة لهذه التحديات
- اتخاذ إجراءات سريعة لتنسيق إنتاج الإمدادات الحيوية محليًا
- زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والمنتجات المحلية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً