وزير إماراتي: دعم النظام التجاري العالمي من خلال مبادرة "التجارة التقنية"
دعم التجارة العالمية من خلال "التجارة التقنية" في قمة فوربس للابتكار
الزيودي: الإمارات تسعى لتعزيز التعاون الدولي لخلق اقتصاد مستدام
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من قمة فوربس الشرق الأوسط للاستدامة 2024 في أبوظبي تحت عنوان "بناء مستقبل مستدام". وتهدف القمة إلى تسريع جهود التنمية المستدامة ومواجهة أزمة المناخ، مع دعم النمو الاقتصادي وتشجيع ممارسات صديقة للبيئة.
قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط
تتضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط هذا العام 12 قطاعًا مختلفًا تم تصنيفهم بناءً على تقييم شامل لجهود الشركات في مجال الاستدامة. يركز التقييم على تحليل مبادرات الاستدامة ضمن كل قطاع مع مراعاة تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وإدارة النفايات واستخدام المياه والطاقة والموارد بالإضافة إلى تبني الطاقة المتجددة وتقنيات كفاءة الطاقة.
التجارة التقنية: نحو نظام تجاري عالمي مستدام
أكد ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الإمارات للتجارة الخارجية، على أهمية قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2024 كمنصة مهمة للتباحث حول أجندة الاستدامة ومستقبل القطاع والتحديات والفرص. وأشار الزيودي إلى أن التحول الاقتصادي إلى اقتصاد مستدام يتطلب التعاون المشترك والشجاعة والقدرة على تنفيذ هذا التحول بشكل مثالي.
التجارة الرقمية و اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة
أكد الزيودي على أهمية برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في تعزيز العلاقات مع الشركاء التجاريين حول العالم. وتضمن كل اتفاقية شراكة اهتمامًا خاصًا بالتجارة الرقمية، مما يضمن انتشار فوائد التجارة إلى جميع أنحاء العالم، مما يسمح للدول النامية بالاستفادة من سلاسل التوريد العالمية والوصول إلى الفرص.
أهداف استراتيجية الإمارات للاستدامة
أشار الزيودي إلى أن دولة الإمارات تركز على إرساء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار وزيادة الاكتفاء الذاتي في مجالات مثل إنتاج الغذاء والتركيز على إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، وتحسين كفاءة سلاسل التوريد. وشدد على أن دولة الإمارات تدعم تطوير ونشر تقنيات جديدة في النظام التجاري العالمي من خلال مبادرة "التجارة التقنية" التي تم إطلاقها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي. تجمع هذه المبادرة بين أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء المجتمع التجاري لتعزيز استخدام تقنيات مثل البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
مستقبل التجارة: دمج الاستدامة مع التكنولوجيا
وأكد الزيودي على أن التجارة هي شريان الحياة للاقتصاد العالمي ومحرك للإنتاجية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والنمو الشامل والمتساوي. فالتجارة تخلق الوظائف، وترفع مستويات المعيشة وتعزز المعرفة وتشجع الابتكار. وأكد على أن دولة الإمارات ستستمر في الدفع نحو تبني الأدوات التي تضمن دمج الاستدامة مع التكنولوجيا في نظام التجارة العالمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً