وكالة الفضاء الأوروبية تطلب 6 أقمار صناعية إضافية لـ "إيريدي" لرصد التغيرات المناخية وحماية السواحل

وكالة الفضاء الأوروبية تعزز نظام "إيريدي" بأقمار صناعية جديدة لرصد الأرض وحماية البيئة

مهمة جديدة لتعزيز نظام "إيريدي"    

طلبت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) 6 أقمار صناعية إضافية من شركة "تاليس ألينيا سبيس" لتعزيز نظام "إيريدي"، والذي يهدف إلى مراقبة الأرض ورصد التغيرات البيئية. ستستخدم هذه الأقمار منصة "نيمبوس" ، المعروفة بقدرتها على إنتاج الأقمار الصناعية بكفاءة عالية وسرعة، لتلبية احتياجات إعادة الزيارة المتكررة ونقل البيانات بشكل فعال.

فوائد إضافية لحماية الأرض

ستساهم هذه الأقمار في تعزيز قدرة "إيريدي" على رصد الظروف البيئية بدقة عالية، مما يسهم في حماية السواحل، ومراقبة البنية التحتية الحيوية، وتحليل جودة الهواء، وتتبع التغيرات المناخية. تم تصميم "إيريدي" لتوفير بيانات محدثة ودقيقة حول البيئة لتسهيل اتخاذ قرارات مستنيرة لحماية الأرض من التغيرات المناخية والظواهر الطبيعية.

تركيبة نظام "إيريدي"

سيتكون نظام "إيريدي" في النهاية من 13 قمراً صناعياً، منها 12 قمراً صغيراً تعتمد على تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية، بالإضافة إلى قمر صناعي واحد يعتمد على التكنولوجيا البصرية. وسيعمل النظام ككل على رصد الأرض من خلال توفير بيانات متكاملة من مختلف أنواع أجهزة الاستشعار.

التعاون وتكامل البيانات

سيتم دمج بيانات "إيريدي" مع برامج أخرى مثل "كوزمو سكاي-ميد للجيل الثاني"، وبرنامج "بريزما"، وبرنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لرصد الأرض وحمايتها. وهذا سيؤدي إلى تحسين فهمنا للبيئة وزيادة فعالية جهود حماية الأرض.

قمر صناعي بصري لتعزيز نظام "إيريدي"

ستقوم "ألينيا" بتوفير قمر صناعي بصري يعتمد على منصة "نيمبوس"، مع تطوير الحمولة البصرية بالتعاون مع شركتي "ميديا لاريو" و"تي إس دي-سبيس" الإيطاليتين. ستقدم هذه الأقمار بيانات مهمة لدعم الباحثين في دراسة الظروف البيئية في إيطاليا، كما ستساعد الهيئات الحكومية في حماية السواحل، ومراقبة البنى التحتية الحيوية، وجودة الهواء، وحالة الطقس.

مشروع "إيريدي": خطوة مهمة لتعزيز فهم الأرض وحمايتها

يعتبر مشروع "إيريدي" أحد أهم البرامج الفضائية الأوروبية في مجال رصد الأرض، وهو مشروع حكومي ممول ضمن الخطة الوطنية للتعافي والمرونة، بالإضافة إلى تمويل من الخطة الوطنية للتكامل. من المتوقع أن تبدأ هذه الأقمار عملها بحلول عام 2026 تحت إشراف وكالة الفضاء الأوروبية.