وولفرهامبتون ومانشستر سيتي | الصفر يُتوج أداء هالاند المخيب أمام الذئاب
وولفرهامبتون يهدد هيمنة مانشستر سيتي: هالاند في غياب تام عن الهدف
شهدت مواجهة وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي مفاجأة، حيث تمكن الذئاب من فرض سيطرتهم على معظم أجزاء المباراة، وتعرض إيرلينج هالاند لصفر تام من حيث الأهداف والفرص الخطرة.
بدأ وولفرهامبتون المباراة بقوة وسجل هدف التقدم بعد 6 دقائق فقط عبر يورجن لارسن. سيطر مانشستر سيتي على مجريات اللعب بعد ذلك، واستطاع التعادل عبر تسديدة رائعة من جوسكو جفارديول قبل نهاية الشوط الأول. ورغم سيطرة السيتي في الشوط الثاني، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق الفوز في اللحظات الأخيرة عن طريق جون ستونز.
لم يكن هالاند على مستوى التوقعات في هذه المباراة، حيث بدا غائبًا عن اللمسات الفعالة والخطورة. لم يتمكن من استلام الكرة بشكل صحيح داخل منطقة الجزاء سوى مرة واحدة، ولم يربح أي صراع هوائي مع مدافعي الخصم. يبدو أن هالاند كان متأثرًا بفشله مع منتخب النرويج في المباراة الدولية السابقة.
غياب الفرص الحقيقية:
لم يكن هالاند وحيدًا في غياب الفرص، حيث عانى هجوم السيتي بشكل عام من نقص في الخطورة. كانت معظم الكرات المرسلة لمنطقة الجزاء عرضية أرضية أو هوائية، ولم يتمكن جناحو السيتي من اختراق دفاع وولفرهامبتون بنجاح.
صفر تام لهالاند:
تُظهر الإحصائيات أن هالاند لم يسجل، لم يصنع، ولم يُسدد، ولم يُحاول حتى التسديد في هذه المباراة! لم يلمس الكرة سوى 13 مرة فقط، ومرر 8 تمريرات فقط، 6 منها صحيحة فقط.
أسباب فشل هالاند:
يمكن تفسير أداء هالاند المخيب بعدة عوامل: قوة دفاع وولفرهامبتون، وضعف خطورة هجوم السيتي، وربما عدم التركيز والشرود الذهني لدى اللاعب نفسه. قد يكون هالاند مازال متأثرًا بفشله في المباراة الدولية، أو قد يكون لديه أمور أخرى تشغل ذهنه.
استنتاج:
مباراة وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي أثبتت أن السيتي لا يزال يُمكن إيقافه، وأن أداء هالاند ليس ثابتًا، وأن أداءه قد يتأثر بأكثر من عامل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً