يتامى غزة.. سرق القصف أحبتهم وأحلامهم فذاقوا وجع الفراق وكبروا قبل الأوان
تركت الحرب آلاف الأطفال في القطاع بلا أب أو أم. فإما فراقٌ وبعْد المسافة بين الطفل وأهله لأسباب مختلفة أو أن القصف الأعمى آثر أن يحوّل هذا البعد إلى فراق أزلي فغيّب الموت من كان يوما كل شيئ لهؤلاء الصغار في هذا العالم.
ما من بشرٍ لم يجرّب وجع الفقد ولم يَعِشْه. فأنْ تفقد عزيزا عذابٌ لا يضاهيه عذاب وإن عزّيْت نفسك أو عزّاك غيْرُك بأن الحياة تمضي ولا تتوقف عند موت أحد. أليس الحزنُ هو الشيء الوحيد الذي يخالف قوانين الطبيعة فيصغر بعد أن كان كبيرا؟
لكن لألم الفراق طعمٌ آخر لدى لم تمه ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً