"يغفل دفاعيًا لكن يكتسح هجوميًا".. وفرة الأهداف عنوان مسيرة كريسبو التدريبية
"يغفل دفاعيًا لكن يكتسح هجوميًا".. وفرة الأهداف عنوان مسيرة كريسبو التدريبية
هجومٌ مُركزٌ ودفاعٌ مُهمل
تُظهر مسيرة هيرنان كريسبو التدريبية، أحد أبرز المهاجمين في تاريخ كرة القدم، نمطًا مميزًا: تركيز شديد على الهجوم مع غفلة واضحة عن الجانب الدفاعي. حقق كريسبو، الذي سجل 248 هدفًا خلال مسيرته الكروية، نجاحًا ملحوظًا في زيادة معدل التسجيل للفرق التي قادها، ولكن أداءها الدفاعي غالبًا ما كان مخيبًا للآمال.
مُلاحظات مُتكررة على مستوى الأداء الدفاعي
بدأ كريسبو مسيرته التدريبية مع نادي مودينا الإيطالي، حيث قاده للفوز في 11 مباراة من أصل 35 مباراة، بينما سجلت شباكه 40 هدفًا خلال تلك الفترة. واستمر هذا النمط في بقية تجاربه التدريبية، مثل بانفيلد وديفينسا الأرجنتينيين، حيث تميزت فرق كريسبو بقوة هجومية مع ضعف دفاعي ملحوظ.
الاستراتيجية الهجومية تُحدد النمط
مع ساو باولو، استمر كريسبو في تطبيق استراتيجيته الهجومية، وسجل الفريق 90 هدفًا خلال 57 مباراة تحت قيادته، ولكن استقبلت شباكه 54 هدفًا أيضًا. لم يختلف الحال في الدحيل القطري، حيث سجل الفريق 122 هدفًا خلال 49 مباراة، بينما استقبلت شباكه 78 هدفًا.
العين: الاستمرارية في التوجه الهجومي
كان انتقال كريسبو لقيادة العين الإماراتي، الذي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الهجوميين، فرصة مناسبة لتنفيذ استراتيجيته بشكل كامل. سجل العين 100 هدف تحت قيادة كريسبو، لكنه استقبل 75 هدفًا أيضًا، ما يُظهر استمرار الغفلة الدفاعية.
نقطة ضعف واضحة
لم تكن هناك محاولات جادة من كريسبو لتطوير الجانب الدفاعي لفرقه. ظلّ تركيزه على الهجوم، وهذا جعل ضغط العين الهجومي تحت قيادته هو الجانب الأبرز، دون التركيز على سرعة الارتداد الدفاعية. وتُعدّ هذه نقطة الضعف الأبرز في مسيرته التدريبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً