يونيسف: الجوع والشلل يتربصان بأطفال غزة.. وحكاية "قمر" مـأساة متكررة
مأساة الأطفال في غزة: الجوع والشلل يتربصان بالصغار
مليون طفل في غزة يعيشون تحت وطأة الحرب
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن معاناة مليون طفل في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنهم يعيشون في ظروف مأساوية وسط القصف الإسرائيلي المتواصل.
أفادت اليونيسف بأن الغارات الإسرائيلية قد قتلت نحو 40 طفلاً يومياً خلال العام الماضي، مؤكدةً أن الوضع في غزة يتدهور بشكل يومي.
وأشارت المنظمة إلى أن التأثير المروع للعمليات العسكرية اليومية على الأطفال الفلسطينيين لا يقتصر على القتل فقط، بل يشمل أيضاً تدمير البنية التحتية، مما يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية.
قصة قمر: مأساة تتكرر
أوضحت اليونيسف أن طفلة تُدعى قمر أصيبت خلال هجوم على مخيم جباليا، حيثُ أصيبت في قدمها.
تم نقل قمر إلى مستشفى الولادة، الذي كان محاصراً لمدة 20 يوماً، مما أدى إلى إصابتها بالعدوى بسبب الشظايا في قدمها.
ولأن قمر لم تكن قادرة على الحركة ولم يكن لدى المستشفى الموارد الكافية للتعامل مع جميع حالات الصدمة، اضطُر الأطباء إلى بتر ساقها.
واضطُرت قمر مع والدتها وأختها إلى النزوح من الشمال إلى الجنوب بساق مبتورة حديثاً،
وتعيش الآن في خيمة ممزقة محاطة بالمياه الراكدة مع أسر أخرى تعاني من مآسي مشابهة.
حصار غزة: نقص المياه والغذاء
وأشارت اليونيسف إلى أن الحصار الإسرائيلي على غزة أدى إلى نقص المياه والغذاء، مما زاد من معاناة السكان، خاصةً الأطفال.
وتُشير المنظمة إلى أن عدداً محدوداً من الشاحنات يُسمح لها بدخول غزة يومياً، مما يؤدي إلى عدم قدرة السكان على الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
نداء اليونيسف: وقف إطلاق النار وفتح المعابر
دعت اليونيسف إلى وقف إطلاق النار بشكلٍ مستدام وفتح المعابر
لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
إلى غزة،
وخاصة الغذاء والمياه.
وأكدت اليونيسف على ضرورة توفير لقاحات وشلل الأطفال
لمواجهة تفشي الأمراض المعدية
نتيجة الحصار والعوامل الصحية المتدهورة.
أثر الحصار على صحة الأطفال في غزة
انقطاع المياه والصرف الصحي، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض.
نقص الغذاء، مما يُعرّض الأطفال لسوء التغذية.
الضغط النفسي والقلق بسبب العنف والحرب.
الصدمات النفسية الناجمة عن القصف
تأخر النمو والتعليم.
مخاطر تزايد الأمراض المعدية
يُحذر خبراء الصحة من زيادة انتشار الأمراض المعدية
نتيجة
فقدان
القدرة على الوصول
إلى
العلاج
واللقاحات
نتيجة للحصار.
وأشاروا إلى أن انتشار الأمراض المعدية مثل
شلل الأطفال
والحصبة
والتيفوئيد
يُمثل خطراً حقيقياً
على حياة الأطفال في غزة.
مبادرة اليونيسف لدعم صحة الأطفال في غزة
تُقدم اليونيسف خدمات التغذية
لأكثر من 300 ألف طفل
في غزة
وتوزع البسكويت
ومكملات غذائية
على 117 ألف طفل
دون سن الخامسة
لتعزيز صحتهم
ووقايتهم من سوء التغذية.
كما
بنّت اليونيسف آلاف المراحيض
لتوفير
خدمات
الصرف الصحي
للأطفال
في المخيمات
النازحين.
ضرورة التضامن الدولي
تُناشد
اليونيسف
المجتمع الدولي
التضامن
مع
أطفال
غزة
وتوفير
الحماية
والدعم
لهم.
وأكدت على
ضرورة
إنهاء
الحصار
وتوفير
الظروف
الملائمة
للحياة
الكريمة
للأطفال
في
غزة.
المواضيع ذات الصلة
حصار غزة
الأطفال في غزة
الصحة في غزة
يونيسف
معاناة أطفال غزة
مخاطر على أطفال غزة
الضغط النفسي على أطفال غزة
الأمراض المعدية في غزة
سوء التغذية في غزة
الحرب على غزة
حقوق أطفال غزة
المساعدات الإنسانية لغزة
مبادرات اليونيسف
التضامن الدولي مع غزة
وقف إطلاق النار
فتح المعابر
أطفال غزة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً