يونيسف لـ"الشرق": السودان في مأساة.. والأطفال الأكثر تضرراً

مأساة الأطفال في السودان: يونيسف تحذر من تفاقم الأزمة 💔

أزمة إنسانية متفاقمة في السودان 😥

أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان، شيلدون بيت، على خطورة الوضع الإنساني المتدهور في السودان، محذراً من تفاقم حالة سوء التغذية وانتشار الأمراض، خاصةً بين الأطفال، في بلد يعاني من حرب دامية منذ أبريل 2023.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية بشكل كبير، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث اضطر حوالي 5 ملايين طفل إلى النزوح من ديارهم منذ بدء القتال.

الانتهاكات ضد الأطفال في السودان 😡

وأشار بيت إلى أن السودان شهد أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها ضد الأطفال منذ أكثر من عقد من الزمان، مع زيادة خمسة أضعاف في عدد الانتهاكات مقارنة ببيانات عامي 2022 و 2023.

وتشمل هذه الانتهاكات، بشكل مرعب، قتل وتشويه الأطفال، وتجنيدهم واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، والعنف الجنسي.

نداء عاجل لوقف العنف ضد الأطفال 🆘

طالب بيت بضرورة وقف أعمال العنف ضد الأطفال، والهجمات على البنية التحتية المدنية على الفور، مشدداً على ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال.

تأثير الأزمة على الأطفال 👶

أكد بيت على أن ملايين الأطفال، وكثير منهم نازحون، لا يحصلون على المأوى الملائم، والصرف الصحي، والرعاية الصحية، وغيرها من الخدمات الأساسية، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر سوء التغذية وتفشي الأمراض الفتاكة.

وأشار إلى أن المجاعة بدأت بالفعل في أجزاء من السودان، وتشير التقديرات إلى أن 500 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا هذا العام.

صعوبات في توصيل المساعدات 🆘

تواجه وكالات الإغاثة صعوبات كبيرة في معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، بسبب نقص المساعدات الخارجية والعراقيل أمام توصيل المساعدات، بسبب ضراوة القتال، واستهداف موظفي الإغاثة، وإمدادات المساعدات.

وتحذر هذه الوكالات من أن العواقب قد تكون كارثية على أطفال السودان.

نداء لإنقاذ الأطفال 💔

أكد بيت على ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لمعالجة تدهور حالة سوء التغذية، ومعالجة تفشي المرض، واستثمار في الأنظمة التي تدعم الخدمات الأساسية التي يحتاج إليها الأطفال والأسر المعرضة للخطر في السودان.

أزمة حماية 🛡️

أكد ممثل اليونيسف على أن الأزمة في جوهرها أزمة حماية، موضحًا أن الوضع مأساوي بشكل خاص بالنسبة للأطفال والأسر المحاصرة في المناطق المتضررة من النزاع المباشر، وانعدام الأمن، ونقص الحماية.

وأشار إلى أن العنف في الفاشر، وفي دارفور، مروِّع، حيث يواجه الآلاف من الأطفال هناك اشتباكات يومية، وقصفاً عشوائياً، بينما تظل أجزاء من المدينة تحت الحصار.

تزايد أعداد الضحايا 😢

وفقاً لتقارير، لقي أكثر من 150 طفلاً مصرعه في الفاشر منذ تصاعد القتال في أبريل 2024.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط نحو 15 ألف شخص في منطقة دارفور وحدها. ونزح أكثر من ثمانية ملايين سوداني داخل البلاد، وأصبح أكثر من مليونين لاجئين في بلدان مجاورة، منها تشاد، ومصر، وجنوب السودان.

تحديات ملحة 🆘

يواجه نحو 25 مليون شخص في السودان، أي أكثر من نصف السكان، الجوع الحاد، مع تعرض الأطفال لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد الشديد، وهو أكثر أشكال سوء التغذية تهديداً للحياة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 730 ألف طفل سوداني قد يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، هذا العام.

نداء عاجل لإنقاذ أطفال السودان 🙏

يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لدعم أطفال السودان، ووقف العنف، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال من خطر سوء التغذية والأمراض، وتوفير لهم الحماية والرعاية التي يستحقونها.

مستقبل أطفال السودان في خطر 💔

يُعاني أطفال السودان من أزمة إنسانية متفاقمة، وتتطلب من المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لمساعدتهم وإنقاذهم من المخاطر التي تحيط بهم.

يجب أن يكون إنقاذ أطفال السودان أولوية عالمية، والتزاماً مشتركاً لجميع أفراد المجتمع الدولي.

#السودان #يونيسف #أطفال #حرب #أزمة_إنسانية #سوء_التغذية #انتهاكات_حقوق_الإنسان