«يونيفيل» تؤكد مواصلة عملها في جنوب لبنان: الوضع يشكل تحدياً بالغ الصعوبة
يونيفيل: تحديات بالغة الصعوبة في جنوب لبنان
تجد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) نفسها في مواجهة تحديات خطيرة في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل.
أفادت يونيفيل، في بيان لها، بأن قواتها تواجه صعوبات بالغة في أداء مهامها بسبب التصعيد المتزايد، وتتعرض بشكل متزايد للخطر نتيجة لتصاعد التوتر والعنف في المنطقة.
أوضحت يونيفيل أن قواتها تعرضت لعدة حوادث خلال الأسابيع الأخيرة، من بينها:
إطلاق النار على موقع مراقبة تابع ليونيفيل في بلدة الضهيرة الحدودية من قبل جنود إسرائيليين.
تعرض فريقين طبيين لإطلاق نار مجهول المصدر أثناء قيامهما بنقل مريض.
تعرض منشأة طبية في موقع لليونيفيل في بيت ليف لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر.
سقوط قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر بالقرب من موقع تابع لليونيفيل في كفر شوبا، مما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ.
أكدت يونيفيل أن جنودها يواصلون مراقبة الوضع في الجنوب ورفع التقارير إلى مجلس الأمن، على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض.
كما دعت جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي تُعرّض جنود حفظ السلام أو المدنيين للخطر.
وأكدت يونيفيل على أهمية حلّ الخلافات على طاولة المفاوضات، من خلال حل سياسي ودبلوماسي، وليس من خلال العنف.
وأشارت يونيفيل إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من الـ"يونيفيل" بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمداً بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومُعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
شددت يونيفيل على أن "أي هجوم متعمَّد عليهم يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701".
تحديات يونيفيل: تزايد التوتر بين إسرائيل وحزب الله
تواجه يونيفيل تحديات كبرى بسبب التصعيد الدراماتيكي بين إسرائيل وحزب الله.
أدت هذه التصعيدات إلى تعرض قوات حفظ السلام لخطر كبير نتيجة إطلاق النار والضربات الجوية والمدفعية الثقيلة من قبل جميع الأطراف.
رغم تلك التحديات، أكدت يونيفيل على استمرارها في أداء مهامها، وحثّت جميع الأطراف المشارِكة في النزاع على حلّ خلافاتهم على طاولة المفاوضات.
ضغوط على البعثة والمُساهِمين بقوات
** تواجه يونيفيل ضغوطاً شديدة من قبل الأطراف المعنية، خاصة من قبل الجيش الإسرائيلي الذي طلب بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق وقام بإتلاف معداتها.**
رغم ذلك، أعلنت يونيفيل أن قواتها ستظل في مواقعها وستواصل أداء مهامها.
ذكرت يونيفيل الجيشَ الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة، بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وأكدت يونيفيل على أن أي هجوم متعمَّد على موظفيها يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقرار 1701.
يونيفيل: حفظ السلام في مواجهة التصعيد
** تواصل يونيفيل العمل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتُعدّ قوة مهمة للإبقاء على هدوء المنطقة.**
وتنتشر قوات يونيفيل في منطقة تواجد أكثر من 9500 جندي، في ظل أجواء تُعدّ بالغة الخطورة.
** تُعدّ يونيفيل من أهم القوى التي تُساعد في التقليل من التوتر والتصعيد في منطقة خطيرة، وتعمل على حماية المدنيين والمحافظة على سلامة المنطقة.**
ستظل يونيفيل في الموقع وتستمر في أداء مهامها في حفظ السلام في الجنوب اللبناني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً