1 تشرين الثاني 2024 12:00ص النجمة لمتابعة معركة التحدي الآسيوية
النجمة في مواجهة إيست بنغال على صدارة دوري التحدي الآسيوي
في مواجهة حاسمة على صدارة المجموعة من دوري التحدي الآسيوي لكرة القدم، يواجه فريق النجمة اللبناني نظيره إيست بنغال الهندي ظهر اليوم الجمعة. وتُجرى المباراة في بوتان.
النجمة، متصدر المجموعة، يكفيه التعادل لضمان موقعه في القمة والتأهل مباشرة إلى ربع النهائي. يملك النجمة 6 نقاط من انتصارين، بينما لدى منافسه 4 نقاط. حتى في حال تعثر النجمة، تبقى حظوظه مرتفعة بالعبور كأفضل وصيف.
الحرب تلقي بظلالها على موسم كرة القدم اللبنانية
أدت الحرب في لبنان إلى إحباط آمال عشاق كرة القدم في مشاهدة موسم استثنائي. فرغم المنافسة الواعدة بين الفرق، اضطرت الحرب بعض اللاعبين والمدربين إلى السفر والانخراط في العمل الإنساني.
يُعبر المدرب جو غطّاس، الذي انتقل إلى قيادة الأهلي بنغازي الليبي بعد تركه لفريق بيروت فيرست، عن هذا الإحباط: "كنا بانتظار موسم هو الأقوى في تاريخ اللعبة، ومنافسة واعدة بين الفرق، إنما ما جرى خارج عن إرادة الجميع، والبلاد أمام حرب شرسة".
ويؤكد غطّاس أن الحرب ستؤثر على جميع جوانب اللعبة: "لا يمكن إقامة أي نشاط في ظل الحرب، ونخشى أن يتأثر التمويل والاستثمار في اللعبة، حيث قد يحجم الرعاة في الفترة المقبلة بداعي الأولويات".
قرارات صعبة وتحديات مستقبلية
أُرجئ انطلاق البطولة اللبنانية إلى مطلع كانون الأول/ديسمبر. يُوضح أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم، شربل رزق، أن "الموقف الحالي يتطلب انتظار التطورات قبل اتخاذ أي قرارات".
يشرح غطّاس قراره بالانتقال إلى ليبيا: "كنت أمام خيارين: إما انتظار نهاية الحرب التي تبدو طويلة، أو قبول العرض الليبي الذي كان مهماً لمسيرتي، بالرغم من أن فريقي في لبنان كان أفضل من الموسم الفائت. لكن بعد التفكير الجدي، ارتأيت الانتقال بموافقة إدارة النادي".
من جانبه، يعرب أفضل لاعب في آسيا، وائل عرقجي، الذي انتقل بعقد قصير إلى النادي العربي القطري، عن مبادراته الإنسانية: "مثل أي لبناني، قمت بما يمليه علي واجبي تجاه أبناء بلدي حيث جمعنا تبرعات لمساعدة النازحين وتخفيف أوجاعهم".
مستقبل كرة القدم اللبنانية
يشهد الموسم الحالي لكرة القدم اللبنانية حركة انتقالات كبيرة بسبب الحرب. يقول وكيل اللاعبين باسكال بيروتي: "حصل عرقجي على عروض كثيرة ورفضها، وأيضا سيرجيو درويش (لاعب بيروت) من عدة دول. لكن كل اللاعبين يأملون في أن يعود الدوري اللبناني".
في الوقت الذي يرفض المسؤولون عن الأندية استباق الأمور، تدرس بعض الأندية خيارات الانتقال إلى الرياض أو دبي أو الدوحة لتمكنهم من خوض المنافسات الإقليمية.
من جهة أخرى، يستعد المنتخب اللبناني لخوض مباراتين في تصفيات كأس آسيا التي تقام في السعودية العام المقبل. ستكون المباراتان ضد الإمارات في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم سوريا في 25 منه في دبي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً