1 تشرين الثاني 2024 12:00ص لجنة الطوارئ: ارتفاع عدد النازحين والمغادرين إلى سوريا ومؤسسة مخزومي تواصل تقديم الخدمات
الوضع الحالي للنازحين في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي: تحديات وتداعيات 2024
ارتفاع أعداد النازحين وتقديم المساعدة الإنسانية
أفادت لجنة الطوارئ الحكومية بارتفاع أعداد النازحين من لبنان، حيث وصل عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء إلى 189174 نازحاً (43766 عائلة)، مع تقدير أن عدد النازحين الفعلي أعلى بكثير. وُضع 1130 مركزاً لاستقبال النازحين، من بينها 948 مركزاً وصلت إلى الحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
كما أشار تقرير لجنة الطوارئ إلى أن 358133 مواطناً سورياً و 172604 مواطن لبناني عبروا إلى الأراضي السورية من 23 أيلول إلى 30 تشرين الأول 2024. وتقوم كافة الأجهزة الأمنية في لبنان بتوفير الحماية للنازحين، وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات، ومراقبة الأسعار ومنع الاحتكار.
جهود مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة النازحين
تُواصل مؤسسات المجتمع المدني جهودها في مساعدة النازحين، ومنها:
مؤسسة مخزومي:
- تقوم فرق العيادات الطبية النقالة في مؤسسة مخزومي بزيارات متواصلة إلى مراكز الإيواء لتقديم الرعاية الصحية الأولية للعائلات النازحة.
- تمّت زيارة أكثر من ٦٥ مركز إيواء وتقديم أكثر من ٦٠٠٠ خدمة صحية تخصصية، بالإضافة إلى توزيع أكثر من ٢٠٠٠٠ من المستلزمات الصحية الأولية.
- توفر الفرق الطبية خدمات استشارية شاملة، كشوفات طبية، وفحوصات وقائية لضغط الدم والسكري، إلى جانب توزيع الأدوية الأساسية اللازمة.
- تواصل فرق العيادات حملاتها التوعوية عن الصحة بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض.
جمعية المبرّات:
- أطلقت جمعية المبرّات الخيرية برنامجا إغاثيا متكاملا لتقديم المساعدة للأسر النازحة والمتضررة.
- وضعت المبرّات مراكز الإيواء للعوائل النازحة في معهد علي الأكبر المهني، ومبرة النبي يوسف ومبرة الإمام الخوئي، ومدرسة رسول المحبة في جبيل وحسينية سقي فرحت في البترون.
- قدمت لهم الحاجات الضرورية من مستلزمات العيش، و جهزت المستوصف والعيادات والأدوية، كما جهزت المطعم لتأمين الطعام لهم والحفاظ على سلامة غذائهم.
- تعتني المبرّات ب ٦٠ مسنّاً في "دار الأمان للمسنّين" في العباسية في جنوب لبنان، وتقدم لهم الخدمات والمستلزمات الضرورية.
الوضع الإنساني في لبنان: مخاوف الأمم المتحدة
- أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان أن أكثر من 830 ألف شخص غادروا منازلهم في لبنان بسبب العمليات القتالية وتدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.
- يواجه 189298 شخصا من هؤلاء النازحين ظروفاً مزرية في 1100 مركز إيواء، وقد وصل 935 منها (84%) إلى الحد الأقصى للإشغال.
- أكدت الأمم المتحدة على ضرورة توسيع الخدمات للنازحين في لبنان بشكل فوري.
- أشارت الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار لبنان ستكون باهظة جداً في حال استمرار الحرب.
تحديات متزايدة وتصاعد الأزمة الإنسانية
تواجه لبنان تحديات كبيرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وتتصاعد الأزمة الإنسانية بشكل كبير. و تستمر المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بجهودها لتقديم الدعم والإغاثة للنازحين، مع التركيز على توفير الخدمات الضرورية والتخفيف من معاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً