10 شهداء و30 جريحا في قصف الاحتلال لمركز إيواء في مخيم جباليا

مأساة جديدة في مخيم جباليا: 10 شهداء و30 جريحًا في قصف مركز إيواء

شهد مخيم جباليا شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين، مأساة جديدة بعد أن استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ما أسفر عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة 30 آخرين.

أكدت مصادر طبية أن القصف أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، الذين كانوا يبحثون عن ملاذ آمن في مركز الإيواء التابع للأونروا.

وأوضح الدفاع المدني أن عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر تجاوز 600 شهيد، وأن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

أشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال يمارس سياسة التجويع والإنهاك في جباليا، وأن بعض العائلات لم تتناول الطعام لمدة 5 أيام.

من جانبها، حذرت وكالة "الأونروا" من خطورة تأخر السماح بدخول شمال غزة، مما يعيق وصول فرق الإنقاذ إلى الجرحى.

يُذكر أن قوات الاحتلال تواصل عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

معاناة كبيرة وتدهور الوضع الإنساني

تُظهر هذه الحادثة الأليمة حجم معاناة سكان مخيم جباليا الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر والعدوان الوحشي.

يزداد الوضع الإنساني تدهورًا مع كل يوم، حيث يفتقر السكان إلى الغذاء والدواء والمياه النظيفة، في ظل صعوبة الوصول إليهم.

نداءات دولية لإيقاف العدوان

تُعد هذه المأساة الجديدة دليلاً قاطعًا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وفتح ممرات إنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.

تُعبر منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في غزة، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة.

ملاحظة: هذا النص مُستمد من المعلومات المذكورة في المقال الأصلي، وقد جرى إعادة صياغته لتجنب الانتهاك الحقوقي.

تنبيه: لا يُنصح بالاعتماد على هذا النص كمعلومات نهائية، يُرجى الرجوع إلى المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات الدقيقة.